الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

المساعدات المصرية لغزة اليوم، معبر رفح لم يغلق منذ بداية الحرب

المساعدات المصرية
المساعدات المصرية لغزة اليوم

المساعدات المصرية لغزة اليوم، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المواطنين من مختلف المحافظات والمهتمين بالشأن الخارجي حول العالم عن تفاصيل المساعدات المصرية لغزة اليوم، تزامنًأ مع تداول العديد من الصور والفيديوهات عن دخول المساعدات المصرية لغزة اليوم.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ المساعدات المصرية لغزة اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

تفاصيل المساعدات المصرية لغزة اليوم

ولمعرفة تفاصيل المساعدات المصرية لغزة اليوم، بدأ عبد الرازق حديثه من أمام معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى أن هذا المعبر، الذي يربط مصر بقطاع غزة، لم يغلق منذ بداية الحرب، بل استمر في استقبال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة. 

وأوضح أن المعبر كان يستقبل يومياً ما بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات في بداية الأزمة، إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين والمرضى ومزدوجي الجنسية القادمين من داخل قطاع غزة.

اقرأ أيضًا:

هيئة البث الإسرائيلية تعترف: الجيش أتلف ألاف الأطنان من المساعدات الغذائية لغزة

مصر وقطر تتوصلان لتسوية خلافات مفاوضات إسرائيل وحماس وتسهيل دخول المساعدات لغزة

رصاص الاحتلال يحول دون تلقي المساعدات الأساسية لأطفال غزة

إسرائيل ستسمح بإسقاط المساعدات جوًا على غزة اعتبارًا من اليوم

وأضاف أن الحالات التي كانت تصل إلى المعبر يتم التعامل معها مبدئيا من خلال فرق طبية داخل المعبر لتقديم الرعاية الأولية، ثم تُحال الحالات التي تحتاج إلى علاج متقدم إلى المستشفيات المصرية داخل الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن كل حالة كانت مصحوبة بملفها الطبي الكامل، ما سهّل عملية المتابعة والتعامل معها بسرعة وكفاءة.

وأكد عبد الرازق أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، من خلال تجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك، فإلى جانب تمهيد الطريق الممتد من معبر رفح إلى العريش، أنشئت طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش لاستقبال المساعدات القادمة من خارج مصر. 

كما تم إنشاء عدد من المناطق اللوجستية لتخزين وتصنيف المساعدات، من أبرزها منطقة لوجستية لا تبعد سوى 4 كيلومترات عن معبر رفح، وتتسع لنحو 20 ألف شاحنة.

وأوضح المراسل أن هذه الجهود المصرية الملموسة لا يمكن إنكارها، خاصة أن التغطية الإخبارية استمرت على مدار الساعة منذ بداية الحرب، إلى أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني. 

وأضاف أن الاحتلال حوّل المعبر ومحيطه إلى ميدان قتال، وأقام المتاريس والحوائط الخرسانية التي منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما منعت أيضا خروج الجرحى والمصابين.

نتيجة لذلك، تم تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم، إذ أنشأت الدولة المصرية بوابة مخصصة له بجوار بوابة معبر رفح، وغير أن وتيرة العمل في كرم أبو سالم لم تكن بنفس الكفاءة أو الكثافة، إذ أظهرت تقارير المنظمات الأممية أن المطلوب يوميا لدخول غزة يتراوح بين 500 إلى 600 شاحنة، بينما ما كان يدخل فعلياً لا يتجاوز 30 شاحنة يومياً، وفي بعض الأيام لم يتعدَّ العدد 10 شاحنات، كما أن العمل عبر هذا المعبر اقتصر في بعض الأسابيع على 3 أيام فقط.

وأشار عبد الرازق، إلى أن الوضع ظل على هذا الحال حتى بدأت الهدنة في الثاني من فبراير، حيث بدأت المساعدات تتدفق مجدداً، وسمح بخروج الجرحى والمصابين وفق اتفاق الهدنة. 

ووفق الاتفاق، كان من المفترض خروج نحو 6,000 حالة مرضية أو مصابة، يرافقهم نحو 12,000 مرافق، وقد استمر العمل بخروج الدفعات حتى الوصول إلى الدفعة رقم 46، وبعدها توقف خروج أي دفعات جديدة.

وفي الثامن من مارس، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بخرق الهدنة من خلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد. 

ومنذ ذلك الوقت، تواصل مصر استعداداتها وجهودها لإدخال المساعدات، لكنها تصطدم بعراقيل وتعنت من الجانب الإسرائيلي، الذي لا يزال يسيطر على المعبر.

تم نسخ الرابط