فيديوهات مثيرة لفيضانات إثيوبيا 2025 ومخاوف رسمية من غرق أديس أبابا
فيضانات أديس أبابا اليوم، كلمات كثر البحث عنها خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملبايين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة، تزامنًا مع تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي عن وجود فيضانات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ فيضانات اثيوبيا اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، والتي كشفت عن تفاصيل صادمة وتعتيم إعلامي كبير من جانب الحكومة الإثيوبية.
تفاصيل صادمة بشأن فيضانات اثيوبيا اليوم
فيضانات اثيوبيا اليوم، حذر المعهد الإثيوبي للأرصاد الجوية، يوم الثلاثاء 22 يوليو 2025، من احتمال حدوث فيضانات موضعية خلال الأيام العشرة المقبلة، نتيجة لهطول أمطار غزيرة ومتقطعة يتوقع أن تؤثر على مناطق متعددة من البلاد.
ودعا المعهد السكان، خاصة في المناطق المنخفضة، إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة.
اقرأ أيضًا:
فيضانات غير مسبوقة في إثيوبيا تحول السيارات إلى سفن صغيرة بشوارع العاصمة
فيضانات أديس أبابا اليوم، الدمار يجتاح العاصمة الإثيوبية وسط تعتيم إعلامي (فيديو)
فيضانات كوريا الجنوبية، مصرع 10 أشخاص وفقدان 9 أخرين
فيضانات باكستان اليوم، ارتفاع أعداد الضحايا لـ203 أشخاص معظمهم من الأطفال
وأوضح المعهد في تقريره أن مناطق الجنوب الغربي، الغرب، الشمال الغربي، والوسط ستشهد تساقط أمطار تتراوح بين المتوسطة والغزيرة في مواقع عدة، في حين ستتلقى مناطق الشمال الشرقي، الشرق، والجنوب كميات أقل من الأمطار تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة.
ورغم التهديدات التي قد تشكلها هذه الأمطار، إلا أن التقرير أشار إلى أنها ستحمل آثارا إيجابية على النشاط الزراعي الموسمي، داعيا إلى الاستفادة منها عبر اتباع الإرشادات الزراعية المرتبطة بالطقس.
وشدد التقرير على أهمية استغلال الرطوبة المتوفرة من خلال زراعة المحاصيل المناسبة، وتصريف مياه الأمطار الراكدة، والحد من انجراف التربة عبر إعداد قنوات مخصصة لتصريف الفيضانات.
كما أوصى بحفر قنوات تصريف إضافية في الأراضي المنخفضة، وجمع المحاصيل الناضجة خلال الفترات الجافة، واستغلال الرطوبة المتبقية لزراعة البقوليات.
وحذر المعهد من أن الأمطار الغزيرة المتوقعة قد تؤدي إلى تدفق سطحي كبير للمياه، مما يرفع من خطر الفيضانات في مناطق متعددة، لا سيما تلك القريبة من الأنهار أو الواقعة في سفوح الجبال.
ودعا التقرير المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة إلى التنسيق والعمل المشترك من أجل تقليل التأثيرات السلبية المحتملة، من خلال تنظيف مجاري الصرف، وإعداد ممرات تصريف مياه الفيضانات، وتجنب عبور السيول سواء سيراً على الأقدام أو باستخدام وسائل نقل خفيفة.
كما شدد المعهد على ضرورة جمع وتخزين مياه الأمطار بطريقة منظمة لاستغلالها خلال الفترات الجافة المقبلة.
وأكد التقرير في ختامه على أن الحذر والتخطيط السليم يمثلان المفتاح الأساسي لتقليل الخسائر وتحقيق أقصى استفادة من الأمطار الموسمية المتوقعة.
وفي وقت لاحق، أعلنت الصفحة الرسمية لمدينة أديس أبابا، أن بعض الأشخاص غاضبون من التعامل مع فيضانات اثيوبيا، ويدلون بتعليقات غير لائقة حول الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة أمس.
ما سبب فيضانات اثيوبيا اليوم ؟
وردًا على تساؤل ما سبب فيضانات اثيوبيا ؟، أشارت الصفحة، أن الفيضان الذي حدث بالأمس كان بسبب الأمطار الغزيرة غير الموسمية التي كانت تمتلئ في المنطقة التي تسمى “فندق جيون” الذي كان قيد الإنشاء بواسطة تطوير النهر وكسر السد المؤقت، سمع أن بعض الأفراد يدلون بتعليقات غير وقتها بعيدة عن الحقيقة.
وأضافت، أن يجري العمل بإعادة بناء نظام الصرف الصحي في أديس أبابا هو حل موثوق به وحل مهني يجب تعزيزه في المستقبل، ومن خلال ترك هذا العمل الأساسي والأساسي جانبا، أعطاه البعض اسما خاطئا.
ودعت المجتمع بأكمله وسكان مدينتنا على مراعاة الوضع الحالي وحقيقة أن أديس أبابا لا تزال قيد الإنشاء، مطالبةً المجتمع بحماية نفسه من خطر الفيضانات.
وأخيرا ونظرا لتساقطات الأمطار والموسم والبناء الذي يتم في المدينة نطلب من المدينة مواصلة أعمال الوقاية من السيول ومواصلة تعاون المدينة في أعمال الوقاية.
