الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، "الناس صحيت على كابوس من نار"

حريق مدينة أليكساندروبوليس
حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم

حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملاييين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة عن حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر محركات البحث المختلفة عن نشوب حريق هائل في مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

تفاصيل حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم

حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، اندلع حريق ضخم صباح اليوم الخميس في مدينة أليكساندروبوليس الساحلية شمال شرقي اليونان، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من السلطات التي أرسلت 3 طائرات مخصصة للإطفاء وطائرة هليكوبتر لإخماد النيران بالمياه.

ووفقًا لما نقلته صحيفة "كاثمريني" اليونانية، فقد بدأ الحريق في منطقة مايستروس، إحدى ضواحي المدينة، وسرعان ما امتد ليشمل مساحات واسعة مغطاة بالأحراش الجافة، ما ساهم في تصاعد سحب كثيفة من الدخان غطت أجزاء من المدينة ومناطق مجاورة مثل: إفروس.

وفي ظل اقتراب النيران من المباني السكنية، أرسلت رسالة تحذيرية عبر رقم الطوارئ إلى سكان المنطقة بعد الساعة الواحدة ظهرًا، تطالبهم بالاستعداد لاحتمال الإخلاء الفوري.

ويشارك في جهود مكافحة الحريق عشرات من فرق الإطفاء، إلى جانب موظفين من البلدية، وصهاريج مياه، ومتطوعين من السكان المحليين، في محاولة لاحتواء النيران ومنع امتدادها إلى مناطق أكثر خطورة.

ومن الجدير بالذكر، أن حريق مدينة أليكساندروبوليس اليونانية اليوم، مازال خارج السيطرة ولم تنطفئ النيران حتى الآن وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وتواصل قوات الإطفاء وبعض المتطوعين من الأهالي في مكافحة الحرائق لحماية المدينة اليونانية من النيران المستعرة.

مدينة أليكساندروبوليس، هي مدينة تقع في شمال شرق اليونان، وتعتبر عاصمة لمقاطعة إفروس ضمن منطقة مقدونيا الشرقية وتراقيا، وتعتبر المدينة ميناءً حيويا ومركزا تجاريا بارزا، بفضل موقعها الاستراتيجي على الساحل الشمالي لبحر إيجة، وعلى بعد 14 كيلومتر فقط من مصب نهر ماريتسا الذي يشكل الحدود الطبيعية مع تركيا. 

كما تبعد حوالي 300 كيلومتر عن مدينة سالونيك، و750 كيلومترا عن العاصمة أثينا، ما يمنحها أهمية خاصة كمحطة وصل بين أجزاء البلاد المختلفة.

أطلق على المدينة اسم أليكساندروبوليس عام 1919، تكريما للملك ألكسندر الأول، أول ملك يوناني يزور المدينة بعد انضمامها للمملكة اليونانية. 

وقد شهدت المدينة نموا سكانيا ملحوظا، إذ ارتفع عدد سكانها من نحو 37 ألف نسمة في أوائل التسعينات إلى ما يقدر حالياً بحوالي 70 ألف نسمة، ما يعكس ازدهارها وتوسعها العمراني.

تقع أليكساندروبولي بالقرب من دلتا نهر إفروس، وعلى مسافة 40 كيلومترا من الحدود التركية، وترتبط المدينة حديثا بطريق إجناتيا السريع الذي يسهل الوصول منها إلى مدينة ثيسالونيكي، وتحيط بها مجموعة من القرى الصغيرة، مثل ماكري وديكيلا غربا، إلى جانب ضواحي مثل مايستروس، أنثيا، أريستينو، ونيبسا شرقاً. 

أما شمال المدينة، فتقع قرى مثل: بالاجيا وأفانتاس وأيسيمي، وتندرج هذه القرى والمستوطنات ضمن نطاق البلدية التي تمثل جزء كبيرا من الوحدة الإقليمية.

يعتقد أن المدينة بنيت فوق مستوطنة رومانية قديمة تدعى ساليس، وقد اكتشفت مقابر تعود لتلك الحقبة في مواقع من المدينة الحديثة. 

وخلال الفترة العثمانية، كانت مجرد قرية صغيرة لصيادي الأسماك تعرف باسم "دده أجاج"، وتعني "شجرة الرجل الصالح"، نسبة إلى درويش دُفن تحت شجرة هناك، ما منح المكان طابعا روحانيا في الوعي الشعبي العثماني.

بدأت أهمية المدينة في الظهور عام 1872، مع إنشاء خط السكك الحديدية الذي يربط أدرنة بمقدونيا مرورا بها، ما جعلها مركزا للعبور التجاري، وخلال الحرب الروسية التركية (1877–1878)، وقعت تحت السيطرة الروسية، وبدأ تخطيطها عمرانيا لتكون مدينة حديثة، قبل أن تعود مجدداً للسيطرة العثمانية وتصبح مركزا إداريا مهما. 

ومع اشتعال حروب البلقان في أوائل القرن العشرين، تنقلت السيطرة عليها بين البلغار واليونانيين إلى أن تم تثبيت وضعها نهائيا لصالح اليونان بعد الحرب العالمية الأولى، وبموجب معاهدة لوزان عام 1923.

وخلال الحرب اليونانية التركية (1919–1922)، كانت المدينة بمثابة نقطة انسحاب للجيش اليوناني بعد خسارته في تراقيا الشرقية، وحاولت بلغاريا الاستفادة من ضعف اليونان للمطالبة بالمدينة، لكنها قوبلت برفض يوناني حازم، ولم تلقَ مطالبها قبولاً دوليا، مما أتاح لليونان تثبيت سيادتها عليها رسمياً.

وفي أثناء الحرب العالمية الثانية، تعرضت أليكساندروبوليس للاحتلال البلغاري بين عامي 1941 و1944، خلال تحالف بلغاريا مع ألمانيا النازية، مما سبب أضرارا بشرية واقتصادية جسيمة، إلا أنها عادت لاحقا إلى السيادة اليونانية وشهدت مراحل متتالية من التطوير والبناء، خاصة في العقود الأخيرة، حيث توسعت عمرانيا وسكانيا لتصبح من المدن الحيوية في شمال شرق البلاد.

وتضم المدينة عدة معالم بارزة، من أبرزها كاتدرائية القديس نيكولاس، وهي بناء حديث يضم أيقونات بيزنطية تعود للقرن الثالث عشر، إلى جانب مبنى البلدية القديم الذي يحوي مجموعة أثرية هامة. 

كما يعتبر شارع الجمهورية (أوذوس ذيموكراتياس) أحد أشهر شوارع المدينة، إذ يمتد بمحاذاة البحر وتنتشر على جانبيه المقاهي والمحال، مما يجعله وجهة مفضلة للسكان والزوار على حد سواء.

تم نسخ الرابط