رسميًا.. أمريكا تنسحب من اليونسكو دعمًا لإسرائيل

انسحبت الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك حسب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا، واصفًا القرار بـالتحيز ضد أمريكا وإسرائيل، وتبني المنظمة ما اعتبره أجندات صاخبة، تضر بالمصالح الوطنية الأمريكية، بحسب ما نقلته القناة السابعة العبرية.

جاء القرار بعد مراجعة دامت 90 يومًا أجرتها إدارة ترامب منذ فبراير الماضي، ركزت على فحص ما وصفته بـمواقف معادية للسامية وسياسات معادية لإسرائيل داخل المنظمة، كما ما أبدى مسؤولون في الإدارة الأمريكية اعتراضهم على توجهات اليونسكو في ملفات التنوع والمساواة والإدماج، إلى جانب موقفها المؤيد للفلسطينيين، والتنامي الملحوظ لدور الصين في قيادة المنظمة.
السبب وراء انسحاب الرئيس ترامب من اليونسكو
وأشارت "آنا كيلي" المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن الرئيس ترامب قرر الانسحاب من اليونسكو لأنها تتبنى مواقف ثقافية واجتماعية تتعارض مع السياسات الصحيحة التي اختارها الشعب الأمريكي في انتخابات نوفمبر ، مضيفة أن ترامب يضع مصلحة الولايات المتحدة فوق كل اعتبار، ولن يسمح بمشاركة بلاده في أي منظمة دولية لا تخدم مصالحها الوطنية.

ترامب يحاول الهروب من شبح إبستين مستخدما وابلاً من التغريدات لصرف الأنظار
وكثف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريداته وتصريحاته المتنوعة في الساعات الـ48 الأخيرة في محاولة لصرف الأنظار عن قضيته الحساسة المتعلقة بجيفري إبستين، بحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست”، لكن مراقبين يرون أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وبدلاً من ذلك، زاد التركيز على علاقة ترامب الوثيقة بإبستين.
اقرأ أيضًا
التعليم العالي: تعاون مصري ألماني لتطوير شبكة مدارس اليونسكو
الرئيس يستقبل قائد القيادة المركزية الأمريكية ويؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
مظاهرات أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب تثير غضب ترامب، ما القصة؟
تصريح مثير لترامب يفتح الباب أمام صفقة محتملة بين حماس وإسرائيل، هل تنتهي الحرب قريبًا؟

كما نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" سلسلة من المنشورات؛ بدأها بالتساؤل عن مصادر ثروة سامانثا باور، المديرة السابقة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ثم انتقل لمهاجمة فريق واشنطن كوماندرز لكرة القدم، مهدداً بإلغاء صفقة بناء ملعب جديد إن لم يُغيّر الفريق اسمه إلى "واشنطن ريدسكينز".
مؤامرة خيانة ضد ترامب في 2016
ولم يكتف ترامب بذلك، بل أعاد الحديث عن "مؤامرة خيانة" ضده في 2016، زاعمًا أن إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما خططت لها، ونشر فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه أوباما وهو يُعتقل داخل المكتب البيضاوي.

وبث ترامب مقاطع أقرب لمشاهد حماسية في بار رياضي منها لرئيس دولة، مثل لقطات لامرأة تلتقط ثعبانًا، وسيارة تتفادى شاحنة، وأشخاص يستعرضون مهاراتهم على دراجات نارية وزلاجات مائية، ولم تقف حملته عند هذا الحد، فظهرت تولسي جابارد مديرة الاستخبارات الوطنية، معلنة عن نشر مئات الآلاف من الوثائق المرتبطة باغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور عام 1968، في خطوة بدت جزءاً من هذا المسعى المحموم لصرف الانتباه.