استشهاد ثمانية فلسطينيين بنيران دبابات الاحتلال في دير البلح

توغلت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، داخل المناطق الجنوبية والشرقية من مدينة دير البلح في قطاع غزة للمرة الأولى، وهي المنطقة التي قالت مصادر إسرائيلية إن الجيش يعتقد أن بعض الرهائن المتبقين فيها ربما محتجزون لدى حركة حماس، بحسب رويترز.

مقتل ثمانية أشخاص إثر دخول دبابات الاحتلال الإسرائيلي دير البلح

وقال مسعفون في غزة إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل، استشهدوا وأصيب عدد آخر في قصف بالدبابات أصاب ثمانية منازل وثلاثة مساجد في المنطقة، والذي جاء بعد يوم من إصدار الجيش أوامره للسكان بالمغادرة، قائلاً إنه يخطط لمحاربة مسلحي حماس.

ودفعت الغارات والقصف عشرات العائلات التي بقيت إلى النزوح والتوجه غرباً نحو منطقة دير البلح الساحلية وخانيونس القريبة.

وفي خان يونس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت في وقت سابق من اليوم الاثنين خمسة أشخاص على الأقل، بينهم رجل وزوجته وطفلاهما، في خيمة.

ولم يصدر تعليق إسرائيلي فوري على حادثتي دير البلح وخان يونس، حيث يتصاعد الدخان والنيران من مبنى سكني تعرض لغارة إسرائيلية في مدينة غزة في 21 يوليو 2025.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يدخل مناطق دير البلح الخاضعة لأمر الإخلاء خلال الصراع الحالي، وأنه يواصل "العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية الإرهابية في المنطقة".

اقرأ أيضًا:

بين فكي الجوع والقصف، لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

غارات إسرائيلية على السويداء السورية مع تجدد الاشتباكات الطائفية

وقالت مصادر إسرائيلية إن السبب وراء بقاء الجيش خارج القطاع حتى الآن هو الاشتباه في أن حماس ربما تحتجز رهائن هناك، ويعتقد أن ما لا يقل عن 20 من الرهائن الخمسين المتبقين في الأسر في غزة ما زالوا على قيد الحياة.

بينما أعربت عائلات الرهائن عن قلقها على أقاربهم وطالبت الجيش بتوضيح حول كيفية حمايتهم.