الإثنين 21 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بين فكي الجوع والقصف، لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

بين فكي الجوع والقصف
بين فكي الجوع والقصف لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

بين فكي الجوع والقصف، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المدنيين المجوّعين من أبناء قطاع غزة، في ظل حصار محكم وغض الطرف من المجتمع الدولي وسط تحذيرات من استمرار المجاعة في القطاع.

 

ووفق وسائل إعلام دولية، يمعن الاحتلال في استهداف الجوعى من منتظري المساعدات قرب مراكز التوزيع التي أقامها بالتعاون مع شركة أمريكية.

بين فكي الجوع والقصف لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

وحتى فجر أمس، وصل 13 شهيدا إلى مستشفى الشفاء إثر استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات في منطقة النابلسي جنوبي مدينة غزة الليلة الماضية، فيما تتواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف أرجاء قطاع غزة.

 

بينما ارتقى شهيدين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

 

قصف جوي ومدفعي

وشنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا على أحياء الشجاعية والتفاح والزيتون شرق وجنوبي مدينة غزة، وفق ما ذكرت قناة الغد الإخبارية.

وأصيب عدد آخر في قصف من مسيرة إسرائيلية استهدف مواطنين في جباليا شمالي مدينة غزة.

فيما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع.

بين فكي الجوع والقصف لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

و استشهد فلسطينيين اثنين وأصيب عدد آخر في قصف من مُسيرة على دوار النزلة في جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد عدد آخر من المواطنين جراء قصف قوات الاحتلال المتواصل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وجرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى.

 

استهداف المدنيين

من جانبه، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بوسط غزة بالتوجه جنوبا وجه ضربة قاصمة أخرى للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.

وحذر المكتب في بيان من أن أمر النزوح الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، الأحد، وجه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلا الذي يبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب، تعرض جميع سكان غزة تقريبا للتهجير مرة واحدة على الأقل بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة، كما أنهم يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

بين فكي الجوع والقصف لا مفر أمام أهالي غزة سوى الموت

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الأمر الأخير يعني أن 87,8% من مساحة غزة أصبحت الآن تحت أوامر الإخلاء أو ضمن المناطق العسكرية الإسرائيلية.

وأشارت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى أن ذلك يترك 2,1 مليون مدني محصورين في منطقة مجزأة تبلغ مساحتها 12% من القطاع، حيث انهارت الخدمات الأساسية.

وأضافت أن الأمر سيحد من قدرة الأمم المتحدة وقدرة شركائنا على التحرك بشكل آمن وفعال داخل غزة، ما يصعب وصول المساعدات الإنسانية عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها.

اقرأ أيضًا:

بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوليو 2025

خطة إسرائيل الشيطانية للسيطرة على غزة| تفاصيل

تم نسخ الرابط