تحرك جديد من هدير عبد الرازق بشأن حبسها لمدة سنة

أكدت مصادر قضائية أن البلوجر هدير عبد الرازق ستتقدم اليوم الإثنين 21 يوليو 2025، بطعن على حكم قضائي صدر ضدها غيابيًا، يقضي بحبسها لمدة عام، في اتهامها بنشر محتوى مخالف للآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور.
وكانت محكمة مستأنف الاقتصادية بالقاهرة قد أيدت حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس هدير سنة، بعد إدانتها بنشر مقاطع فيديو اعتبرت خادشة للحياء.
تفاصيل اعترافات هدير عبد الرازق أمام النيابة اليوم
اعترفت البلوجر هدير عبد الرازق أمام جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة بأنها هي الظاهرة في الفيديوهات محل الواقعة، والتي تم تصويرها داخل شقة سكنية بمنطقة التجمع.
وأكدت خلال التحقيقات أن الشخص المتهم بالتعدي عليها كان زوجها سابقًا، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لمدة عام قبل أن ينفصلا بسبب خلافات عائلية حاولت الأسرتان التدخل لحلها، لكن دون جدوى.
وما زالت التحقيقات جارية منذ نحو 3 ساعات، حيث تم استجواب هدير عبد الرازق وطليقها بشأن فيديوهات الخلاف والشجار داخل الشقة.

وواجهت جهات التحقيق البلوجر بثلاثة مقاطع فيديو تتعلق بالواقعة، بينها مقطع يظهرها أثناء تسلقها سور إحدى الفلل.
كما تحفظت النيابة على فيديوهات الشجار، بينما قدم محامي طليقها فلاشة تحتوي على مقاطع تظهر فيها هدير وهي توجه ألفاظًا نابية لموكله، بحسب قوله.
ومن جانبه، أوضح المحامي هيثم بسام، دفاع طليق هدير، أن النيابة تستمع للطرفين في ضوء الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى وجود محاولات صلح جارية، وأنه في حال التوصل إلى اتفاق مرضٍ، قد يتم التنازل عن البلاغات المقدمة بحقها.
وفي تصريحات سابقة، كشف بسام، أن سبب الطلاق بين موكله وهدير يعود إلى تسريب فيديو غير لائق لها أثناء وجودها مع رجل آخر، وهي لا تزال على ذمة زوجها آنذاك، الأمر الذي تسبب في صدمة نفسية شديدة له ولعائلته، مضيفًا أن موكله يتهمها بـالسب، القذف، التشهير، التهديد بالقتل، واختراق هاتفه.
اقرأ أيضًا: هل هدير عبد الرازق اتحبست؟ البلوجر في قبضة الأمن مجددًا لهذا السبب
مأذون هدير عبد الرازق: تعرضت للتشهير والخوض في ذمتي بسبب وثيقة زواجها
إخلاء سبيل زوج هدير عبد الرازق بضمان محل إقامته
وفي هذا السياق، قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل زوج هدير عبد الرازق بضمان محل إقامته، بعد اتهامه بالتعدي عليها بالضرب، في الفيديو الشهير داخل شقته بالقاهرة الجديدة بضمان محل إقامته.
وقد شهدت الأزمة تطورًا جديدًا بعد إعلان هدير تصالحها مع زوجها أمس، في أعقاب خلاف نشب بينهما.
وجاء تدخل الأجهزة الأمنية بعد تقارير للرصد الإلكتروني ومتابعة دقيقة من وحدة مباحث الآداب والجرائم الإلكترونية، أسفرت عن تحديد موقع الزوجين، واستصدار إذن من النيابة العامة لضبطهما، وهو ما تم تنفيذه بنجاح ودون مقاومة.
وأثارت الواقعة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر هدير ضحية لعنف أسري تستوجب الحماية، وبين من رأى أن المحتوى الذي تقدمه يتضمن مخالفات قانونية تستدعي المحاسبة.