مأذون هدير عبد الرازق: تعرضت للتشهير والخوض في ذمتي بسبب وثيقة زواجها

عادت هدير عبد الرازق إلى دائرة الضوء مجددا، بعد أزمة الأخيرة مع زوجها، وتعرضها للضرب والسحل في أحد الشقق السكنية، قبل أن يتم الكشف عن هوية صاحب الفيديو ويتبين أنه زوجها.
في يوليو من عام 2024 تصدرت البلوجر هدير عبد الرازق المشهد بعد انتشار فيديو مخل، قبل أن تخرج بعدها وتعلن زواجها من أحد الأشخاص، وهو نفس الشخص الذي ظهر معها مؤخرا وهو يعتدي عليها بالضرب.
وكانت هناك شكوك تحوم حول صحة وثيقة الزواج، والتي نشرتها البلوجر في وقت سابق، بعدما خرجت في فيديو بعدها تقول أنها مطلقة من زوجها، مع استمراره في ملاحقتها، رغم أنه انفصلت عنه.
مأذون هدير عبد الرازق: تم التحقيق معي من قبل النيابة وأثبت براءتي
وفي ضوء ذلك تواصل الأيام المصرية مع المأذون الشرعي محمد أحمد البنجي، الذي قام بعقد قران البلوجر على زوجها الحالي، للاستفسار منه عن مدى صحة الوثيقة وبيان وقوع طلاق من عدمه، قال أن الوثيقة صحيحة وأن في حالة الطلاق سيكون الأمر من خلاله وهو ما لم يحدث، مما ينفي وقوع طلاق ويثير الشكوك.
وأضاف: “ تعرضت للتشهير بسبب نشرها لوثيقة الزواج بعد الخوض في ذمتي، وتم استدعائي للتحقيق من قبل النيابة العامة، بعدما أمر النائب العام باستدعائي واحضار الدفتر الخاص بي للتأكد من صحة العقد”.
وواصل: “ انا لم أخطئ في شيء، ولكن هي تسببت في تشويه سمعتي، والجميع يعرف أن مكتبي ليس مكانا للزواج العرفي، مهما كان المقابل”.

الأجهزة الأمنية تتحفظ على هدير عبد الرازق بسبب قضية أخرى
كانت الأجهزة الأمنية أمرت بالتحفظ على البلوجر هدير عبد الرازق مجددا، عقب صدور قرار الإفراج عنها من مقر النيابة العامة، وذلك لاستكمال التحقيقات في اتهامها بقضية أخرى.
وأفرجت نيابة القاهرة الجديدة في وقت سابق عن هدير عبد الرازق وزوجها، على خلفية الفيديو المتداول الذي يظهر فيه اعتداء جسديا متبادلا بين الطرفين، وذلك بعد تصالحهما رسميا وفق شروط مالية وضعتها هدير ووافق عليها الزوج.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة محاولة هدير القفز من نافذة شقتها في مدينة "مدينتي" بالقاهرة الجديدة، أثناء محاولة قوات الأمن تنفيذ أمر ضبطها.