وزير خارجية إيران يهاجم فرنسا وألمانيا وإنجلترا " نحن أقوى من السابق"

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، أكد على ضرورة معرفة الجانب الأوروبي بمواقف إيران، مشددا أن إيران تدخل هذه اللقاءات وهي في موضع قوة.
ونقلت وكالة تسنيم تصريحات على لسان وزير الخارجية الإيراني قال فيها أن موقفنا في التفاوض مع الأوروبيين أصبح أقوى من أي وقت مضى، يجب أن يطلع الغرب على مواقف إيران، ونحن في لقاءنا معهم لدينا أوراقا قوية، لكنه لم يكشف عن موعد اللقاء، والذي وصفه بالقريب.
وأكد عراقجي، أن إيران ستدافع عن حقوقها بعد الحرب بشكل أقوى وأشد حزما.
وفي وقت سابق وجه وزير الخارجية الإيراني رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن هاجم فيها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، قال فيها أن الدول الثلاث لا يمكن السماح لها بأن تسيء استخدام أي قرار لم تلتزم به، هذا يثير الشكوك حول مصداقية مجلس الأمن، وخلال حربنا الأخيرة أظهرنا قوة تدل أننا نستطيع مواجهة أي عدوان".
الدول الأوربية لا تمتلك الشرعية لتملي علينا اتفاقا بشأن ملفنا النووي
وفي رسالته إلى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، وعدد من مسئولي الاتحاد الأوروبي، قال أن الدول الأوربية الثلاث لا تمتلك الشرعية القانونية أو الأخلاقية لتملي علينا اتفاق لتفعيل آليات الاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015.
وأوضح الدول الثلاث وجهت دعما سياسيا وعسكريا وأيدلوجيا للعدوان العسكري غير المبرر للكيان الإسرائيلي المحتل، بما فيا ذلك انتهاكها للمبادئ الأساسية للاتفاق النووي، وه دليل على فشلها في الوفاء بالتزامتها.
وأشار: " في حالة محاولة احياء قرارات مجلس الأمن الملغاة، فهذا الأمر باطل ولا قيمة له من الناحية القانونية ونحن غير ملتزمين به".
وأكمل: "على الدول الثلاث أن تتبع نفس النصيحة التي قدمتها للولايات المتحدة في رسالتها المؤرخة 20 أغسطس 2020: 'يجب الامتناع عن أي إجراء من شأنه تعميق الانقسامات في مجلس الأمن أو يكون له تأثير سلبي خطير على أدائه'."
وأختتم عراقجي رسالته مؤكدا أن إيران أظهرت أنها قادرة على مواجهة أي [عدوان 'عمل قذر' ناتج عن أوهام، لكنها كانت دائمًا مستعدة للرد بالمثل على الدبلوماسية ذات المغزى القائمة على حسن النية".
اقرأ أيضا: