غضب في فرنسا من الحكومة بسبب الموازنة، تتضمن الغاء المعاشات وفرض ضرائب

اجتاحت فرنسا موجة غضب واسعة، يأتي ذلك على خلفية تقديم مشروع موازنة جديد يتضمن إجراءات أكثر تقشفا، لتقليل العجز، ضمن خطة إصلاحات اقتصادية تتبناها الحكومة برئاسة فرانسوا بايرو رئيس الحكومة.
وأظهرت استطلاع الرأي، والذي أجرته مؤسسة " إيبوس بي في آيه"، أن أكثر من 59% من الفرنسيين يرغبون في استقالة حكومة فرانسوا، بعدما تقدم هذا الأسبوع بمشروع موازنة يشمل بعض الإجراءات التقشفية.
وكشف بايرو الثلاثاء الماضي، عن خطته لتقليص العجز العام بأكثر من 43 مليار يورو، عبر حزمة من القرارات، والتي تشمل فرض ضرائب جديدة على الأغنياء، بجانب إلغاء ربط المعاشات والمساعدات بمعدلات التضخم، وخفض نفقات المتعلقة بالخدمات الصحية والسلطة المحلية بنحو 10 مليارات يورو.
وأقترح رئيس الحكومة، فرانسوا إلغاء يومين من العطلات الرسمية، منها عيد الفصح ويوم النصر الأوروبي.
قلق في فرنسا من سياسات حكومة فرانسوا
ووفق الاستطلاع، والذي كان باستخدام عينة من ألف شخص، فهناك 20% لديهم قناعة بالسياسة الحكومية، وأعربوا عن دعهم لرئيس الحكومة، فيما أيد 44% قرار حل البرلمان، 34% دعموا فكرة سحب لاثقة من الحكومة، بينما يشعر 41% بقلق من احتمالية اسقاط الحكومة.
وفي استطلاع رأي أخر أجرته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، خلصت فيه أن 87% من الفرنسيين يعتقدون أن الموازنة الجديدة ستضعف قدرتهم الشرائية، فيما يرى 77% أنها من الممكن أن تؤدي إلى تدهور في الخدمات العامة.