حرائق فرنسا اليوم، 800 عنصر من رجال الإطفاء يشاركون في إخماد النيران

حرائق فرنسا اليوم، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة عن ما هي أسباب حرائق فرنسا اليوم، تزامنًا مع تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حرائق اليوم.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ حرائق فرنسا اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
حرائق فرنسا اليوم، التفاصيل الكاملة
حرائق فرنسا اليوم، اندلع حريق ضخم في منطقة غابات بمدينة مارتيج، شمال غرب مرسيليا في إقليم بوش-دو-رون جنوب فرنسا، ما أسفر عن تدمير نحو 154 متر مربع من الغطاء النباتي.
وشارك في جهود الإطفاء نحو 800 عنصر من رجال الإطفاء، مدعومين بـ200 مركبة أرضية و9 طائرات، في تعبئة وصفت بأنها الأضخم هذا العام في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
تحت مزاعم الرد على حرائق إسرائيل.. مستوطنون يشعلون النار في أراضي للفلسطينيين
حرائق سوريا، فرق الانقاذ تنجح في وقف امتداد النيران لمناطق أخرى
وأوضح نائب محافظ الإقليم، برونو كاسيتي، أن الحريق هو الأوسع من حيث حجم الموارد التي تم تسخيرها له منذ بداية 2025، مؤكدًا احتراق 135 متر مربع بشكل كامل.
ورغم استمرار الحريق، أكد ضابط من جهاز الإطفاء أن "الوضع تحت السيطرة"، مشيرًا إلى أن النيران محاصرة بوسائل الإطفاء المتاحة، ولم تسجل حتى الآن أي إصابات بشرية أو أضرار في الممتلكات.
وفي إطار التحذيرات، أرسلت السلطات المحلية تنبيهات إلى سكان سان جوليان وفونترون، دعتهم فيها إلى البقاء في منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ تجنبًا لتسرب الدخان أو في حال تغير اتجاه الرياح.
كما طلب من سكان منطقتي كارو ولا كورون توخي الحذر مع اقتراب الحريق من بعض التجمعات السكنية في مارتيغ.
وقال عمدة المدينة، جابي شارو، إن "القلق كان كبيرًا عند اندلاع الحريق نحو الساعة السابعة مساءً"، مستحضرًا ذكرى حريق أغسطس 2020 الذي أتى حينها على نحو 1000 متر مربع وأجبر السلطات على إجلاء قريتين سياحيتين عن طريق البحر.
ويعتبر هذا الحريق الثاني في أقل من 10 أيام، بعد حريق 8 يوليو الذي اندلع جراء احتراق سيارة قرب طريق سريع، ما أدى إلى امتداد النيران نحو 750 متر مربع بين ميرابو ومرسيليا، وألحق أضرارًا بـ91 مبنى، منها 60 دمرت كليًا أو أصبحت غير صالحة للسكن، لا سيما في حي ليستاك الشمالي.
ولا تزال عمليات الإطفاء متواصلة للسيطرة الكاملة على الحريق، وسط حالة تأهب قصوى لمواجهة موسم حرائق بالغ الخطورة هذا الصيف.