أول بيان من الشرع بشأن أحداث السويداء: متمسكون بالرد عبر القانون

أول بيان من الشرع بشأن أحداث السويداء، أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بيانًا أعربت فيه عن "بالغ القلق والأسف" إزاء ما وصفته بـ"الأحداث الدامية" التي تشهدها المنطقة، نتيجة نشاط مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من العنف وسيلة لفرض سيطرتها، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في مناطق الجنوب السوري.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ أول بيان من الشرع بشأن أحداث السويداء، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
أول بيان من الشرع بشأن أحداث السويداء، التفاصيل الكاملة
وأكد البيان أن هذه المجموعات قامت بالهجوم على منازل المدنيين، وترويع السكان، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، ما اعتبرته الدولة "اعتداءً صارخًا على كرامات الناس وحقوقهم"، و"عملًا مرفوضًا ومدانًا" من الناحيتين القانونية والإنسانية.
اقرأ أيضًا:
حقيقة هروب احمد الشرع من سوريا؟، وسائل إعلامية تفجر مفاجأة
السويداء على صفيح ساخن، تجدد الاشتباكات بين العشائر العربية وفصائل درزية
وشددت الرئاسة السورية، على أن الدولة السورية ترفض منطق الفوضى والانتقام، وتتمسك بالرد عبر القانون والمؤسسات، مؤكدة أن "السلم الأهلي" هو المبدأ الذي تنطلق منه في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وأن الرد سيكون قائمًا على العدالة لا على الثأر.
كما جدد البيان التأكيد على أن الدولة السورية هي دولة لكل أبنائها، دون تمييز بين طائفة أو مكون، مشيرًا بشكل خاص إلى كل من الطائفة الدرزية وقبائل البدو في الجنوب، ومؤكدًا أن جميع السوريين تحت سقف الوطن ومرجعية القانون.
وفي سياق الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد، أعلنت السلطات المختصة عن العمل على إرسال قوة ميدانية متخصصة لفض الاشتباكات، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى استعادة الهدوء والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ودعت رئاسة الجمهورية السورية، في ختام بيانها إلى "ضبط النفس وتغليب صوت العقل"، مطالبة جميع السوريين، وخاصة أصحاب التأثير والحكمة، إلى التكاتف والعمل معًا لتجاوز المحنة، والحفاظ على النسيج الوطني المتنوع الذي لطالما ميز سوريا.