رسائل حاسمة من وزير الخارجية خلال لقائه مع نظيره السعودي اليوم

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس 17 يويلو 2025، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، في مدينة العلمين.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ كواليس لقاء وزير الخارجية مع نظيره السعودي اليوم، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

كواليس لقاء وزير الخارجية مع نظيره السعودي اليوم، التفاصيل الكاملة

وأكد الوزيران خلال لقائهما على عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرين إلى الروابط الأخوية والتاريخية التي تشهد تطورًا مستمرًا، في ضوء التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للعمل على تعزيز هذه العلاقات ودفعها إلى آفاق أوسع. 

وأشاد الوزيران بالزخم الكبير الذي تحظى به هذه العلاقات، والذي يعكس التطور النوعي الذي تشهده مصر والسعودية في مجالات التنمية الشاملة، ما تجسد في إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين. كما شدد الوزيران على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.

اقرأ أيضًا:

وزير الخارجية يكثف الاتصالات لخفض التصعيد بالمنطقة

وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الألماني لتعزير سبل التعاون

وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية، عن رفضه التام لأي محاولات من بعض المنصات الإلكترونية غير المسؤولة التي تسعى للإساءة للعلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، أو التشكيك في متانتها، مؤكدًا على قوة هذه العلاقات الأخوية بين البلدين.

ومن جهة أخرى، تناول الوزيران المستجدات الإقليمية، خاصة تطورات القضية الفلسطينية. حيث استعرض وزير الخارجية المصري الجهود المبذولة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع، معلنًا عن عزم مصر استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة.

وفيما هو متعلق بـ ليبيا، استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في البلاد، إذ ناقش وزير الخارجية، الجهود المبذولة لدعم الحل السياسي الليبي-الليبي، ومؤكدًا على ضرورة احترام السيادة الليبية والحفاظ على سلامة أراضيها، مشددًا على رفض التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.

وفيما يتعلق بالسودان، أكد الوزيران على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة السودانية، مع الحرص على الحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية، ومناهضة التدخلات الخارجية.

وفيما يخص الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، أدان الوزيران الهجمات الأخيرة على سوريا، بما في ذلك استهداف قصر تشرين الرئاسي ومجمع الأركان العامة في دمشق، مؤكدين على ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة، بما في ذلك هضبة الجولان، واحترام سيادة سوريا.

وأظهر اللقاء بين وزيرا خارجية مصر والسعودية توافقًا في الرؤى والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية، والعمل المشترك لإيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تواجه المنطقة.