وزير الخارجية يكثف الاتصالات لخفض التصعيد بالمنطقة

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مجموعة من الاتصالات شملت كل من عباس عراقجى وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ورافائيل جروسى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتكثيف الاتصالات لخفض التصعيد وحدة التوتر في المنطقة، وذلك حسبما أشار بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

ضرورة الدفع بالحلول السلمية

شدد عبد العاطي في اتصالاته على أهمية العمل على الدفع بالحلول السلمية واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، خاصة مع الاقتناع بانه لا حلول عسكرية لهذا الملف وباقي الازمات التي تتعرض لها المنطقة، وخلال الاتصالات تم تبادل الأفكار والرؤى حول سبل خفض التصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بشكل كامل، وضمان عدم تجدد الأعمال العدائية والدفع بالمسار السياسي والسلمى.

اقرأ أيضًا

التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي.. تحديات بيئية تقرب العلاقة بين مصر والمكسيك

اعتداءات المستوطنين تطال مواطن أمريكي بالضفة.. وواشنطن ترفض التدخل

وزير الخارجية يؤكد لمبعوثة أممية دعم مصر لإطلاق عملية لتسوية الأزمة بليبيا

نشاط مكثف لوزير الخارجية في غينيا لتعزيز التعاون وتكريس قيادة مصر للقارة السمراء

بدر عبد العاطي يلتقي كبار المسئولين بالقارة الإفريقية لبحث سبل التعاون

الجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار

ومن ناحية أخرى، تناول الاتصال مع السيد ستيف ويتكوف الجهود المكثفة المبذولة حاليا للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على استدامته، وبما يدفع باتجاه إطلاق سراح مجموعة من الرهائن والأسرى مقابل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بدون عوائق وبشكل كاف في ظل الأوضاع الكارثية في القطاع، وجدد الوزير عبد العاطي في هذا السياق رفض مصر الكامل لكل الأفكار التي تتردد حول إنشاء مدينة للخيام في جنوب قطاع غزة، أو إجراء أي تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لا يفوتك

بدر عبد العاطي يلتقي كبار المسئولين بالقارة الإفريقية لبحث سبل التعاون

كما تناول الوزير عبد العاطي الطرح المصري الخاص بعقد مؤتمر دولي في مصر معنى بالتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار، بما يسهم في تحقيق التعافي المبكر وبدء عملية إعادة إعمار القطاع وفقا للخطة العربية الإسلامية في هذا الشأن.

ومن جانبه، ثمن ويتكوف الجهود المصرية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية لتعزير الأمن والاستقرار في المنطقة باعتبار مصر شريك رئيسي للولايات المتحدة في هذا الشأن.