فضيحة على شاشة عرض، زوجة مخرج شهير تتسبب في نشر مقاطع "خادشة للحياء"

في أسبوع اتسم بالأحداث المتصاعدة على شواطئ الساحل الشمالي، وجدت زوجة المخرج الشهير، نفسها في قلب عاصفة من التوترات الشخصية والمواقف المحرجة، بدأت بمشادة عنيفة مع أحد جيرانها في قرية "هاسيندا"، ولم تنته عند استدعاء الشرطة، بل تصاعدت بشكل غير متوقع بعد عرض مقاطع مصنفة "خادشة للحياء" لزوجها على شاشة عامة داخل المنتجع السياحي، ما فتح الباب أمام الكثير من التساؤلات حول دوافع هذه الخطوة وتداعياتها.

بداية الأزمة: شجار بسبب الموسيقى الصاخبة
اندلعت مشاجرة حادة بين زوجة المخرج الشهير وأحد جيرانها الذي كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائه في "هاسيندا" بمدينة سيدي عبد الرحمن، بسبب تشغيله موسيقى بصوت مرتفع من سماعات ضخمة، الأمر أثار غضبها، ولذا سارعت بالاتصال بشرطة النجدة لاحتواء الموقف، في مشهد اعتقدت أنها قادرة على حسمه سريعًا بالنفوذ أو المكانة.
الشرطة تتدخل.. وزوجة المخرج ترفض الإجراءات الرسمية
عند وصول الشرطة إلى المكان، طالبت القوة الأمنية الطرفين بالتوجه إلى القسم لاستكمال الإجراءات القانونية، ما قوبل برفض قاطع من زوجة المخرج، التي ردت بعبارة صادمة: "أنا مبرحش أقسام".
انسحاب الشرطة من الموقع دون اتخاذ إجراء ملموس زاد من حدة التوتر، لتبدأ بعدها مرحلة من تبادل الإهانات والتراشق اللفظي، كان الطرف الآخر فيها أكثر تحفّظًا، مفضلًا الصمت وعدم التصعيد.
شاشة عرض تعيد فتح جراح قديمة بمشاهد ساخنة لزوجها المخرج
في تطور غير متوقع، فوجئت زوجة المخرج، بعد ساعات من الواقعة، بعرض مقاطع غير لائقة لزوجها المخرج خالد يوسف على شاشة ضخمة داخل نفس القرية، هذه المشاهد، التي سبق أن أثارت جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أعيد بثها بشكل علني، ما زاد من حالة الارتباك والحرج لديها، وأربك حساباتها في التعامل مع الأزمة.
رغم نصائح صديقاتها بضرورة تقديم بلاغ رسمي ضد من يقف وراء عرض هذه المقاطع، اختارت زوجة المخرج الانسحاب من المشهد، حيث أغلقت شاليهها بسرعة، وغادرت "هاسيندا" متجهة إلى منزلها في الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، دون اتخاذ أي إجراء قانوني، الأمر الذي أثار استغراب المقربين منها، خاصة أنها هي من بدأت التصعيد باللجوء للشرطة.