هل يتم نقل سنترال رمسيس للعاصمة الإدارية بعد اشتعاله؟،"تنظيم الاتصالات" يجيب

أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن سنترال رمسيس لا يزال خارج الخدمة منذ اندلاع الحريق الذي شهدته منشآته مؤخرًا، موضحًا أن عودة خدمات الاتصالات والإنترنت تمت عبر خطط بديلة تضمنت نقل الأحمال إلى سنترالات أخرى تمتلك قدرات تشغيلية داعمة.

وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، إن سنترال رمسيس يتبع الشركة المصرية للاتصالات، وإن اتخاذ قرار بشأن نقله إلى العاصمة الإدارية أو استمراره في موقعه الحالي مرتبط بنتائج تحقيقات النيابة العامة، يليها إعادة تقييم فني شامل للموقع من قِبل الشركة.

البنية التحتية البديلة أنقذت الموقف

وأشار إبراهيم إلى أن الاستجابة السريعة والجاهزية الفنية للسنترالات البديلة كان لها دور حاسم في استعادة الخدمة بشكل تدريجي ثم كلي خلال وقت قياسي، مؤكدًا على استمرار خدمات الاتصالات والإنترنت دون انقطاع واسع النطاق.

وفيما يتعلق بخدمة الإنترنت الأرضي، أوضح رئيس قطاع حوكمة السوق أن الفرق الفنية تواصل عملها على مدار الساعة بالتعاون مع شركات الاتصالات لإعادة الخدمة للمناطق المتأثرة، مشيرًا إلى أن نحو 97% من المستخدمين لم يتأثروا، بينما لا تزال بعض المناطق تواجه اختناقات بسيطة، تعالج تباعًا.

وأوضح رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن عدد مشتركي الإنترنت المنزلي في مصر يقترب من 11 مليون مشترك، مؤكدًا أن نسبة التأثر بالانقطاع أو ضعف الخدمة لم تتجاوز 3% على مستوى الجمهورية.

تعويض المتضررين بـ10 جيجابايت مجانًا

وبشأن تعويض العملاء المتضررين، قال إبراهيم إن شركات الاتصالات ستمنح 10 جيجابايت إضافية مجانًا للمستخدمين المتأثرين، في إطار خطة تهدف إلى دعم المتضررين دون التأثير سلبًا على أداء الشبكات لباقي المشتركين.

وأكد أن عملية التعويض تخضع لحسابات دقيقة، لتحقيق التوازن بين رفع كفاءة الخدمة وتعويض المتضررين وضمان استقرار الشبكات على المدى القريب.