الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

رئيس وزراء قطر الأسبق: الأحداث الأخيرة في سوريا والخليج ستكلف المنطقة

حمد بن جاسم رئيس
حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق

عقب الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، على التطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، والتداعيات التي قد تشهدها المنطقة سواء في سوريا أو دول الخليج.

وقال الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري الأسبق، عبر تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة إكس (تويتر سابقًا): "كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرًا."

وتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق: "وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة."

وتابع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق: "وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول من سيلحق بها الضرر نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات".

وتابع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق: "ومع أني مؤمن دائما بضرورة الاتحاد الخليجي لكنني اعتقد أيضا أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة لتسوية أي خلاف ينشأ بين أعضاء الاتحاد وتفسير أي مادة من مواد ميثاق تأسيسه."

بن جاسم: كلمة القانون هي كلمة الفصل فسيكون هناك اتحاد سياسي

وتابع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق: "وحين تكون كلمة القانون هي كلمة الفصل فسيكون هناك اتحاد سياسي يضمن للجميع استقلال القرار الخليجي ويحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية".

وأضاف الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري الأسبق: "وإنني على قناعة تامة بأن دول الخليج قوية بما يكفي لتحقيق ذلك إذا توفرت الإرادة وصفت النفوس. ولو حدث ذلك فسيكون بداية لقيام اتحاد قوي وفاعل قد لا يكتب لي أنا أن أراه، بل سيراه أولادنا أو أحفادنا في المستقبل."

إقرأ أيضًا:

سوريا تعدل وثائق الفلسطينيين لمسمى "مقيم أجنبي"

فشل السيطرة على حرائق سوريا لليوم الحادي عشر ومطالبات بتدخل دولي

وتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق: "ومن أجل ذلك لا بد لنا من العمل بكل طاقاتنا كي نحفظ هذه المنطقة ليتسلمها أبناؤنا على خير حال.. وكما نعلم جميعا فإن في الاتحاد قوة، ولكن ذلك يحتاج لبناء أساس سليم، وهذا الأساس ليس متوفرا للأسف في الوقت الحاضر. وأنا لا أتهم أي طرف، بل أقول إن اللوم يقع على الجميع".

تم نسخ الرابط