الأمم المتحدة تعلن نزوح 150 ألفا من أقلية "الروهينجا"
نزح ما يقرب من 150 ألف لاجئ من أقلية "الروهينجأ"، إلى بنجلاديش على مدار الثمانية عشر شهراً الماضية على خلفية تصاعد العنف فى ولاية راخين بميانمار، وذلك حسبما كشفت منظمة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا العدد من النازحين يعد أكبر نزوح جماعي إلى الدولة المجاورة منذ سنوات.
وجاء في بيان الأمم المتحدة المنشور على موقعها الرسمى، أنه مع تزايد حدة الاشتباكات في ميانمار، يواصل الآلاف عبور الحدود بحثا عن الأمان في مخيمات "كوكس بازار" المكتظة، حيث يعيش بالفعل ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا فى مخيمات ذات كثافة سكانية عالية".
أكبر حركة نزوح للاجئين تشهد نزوح 750 ألف من الروهينجا
وقال بابار بالوش المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للاجئين، أن هذه أكبر حركة للاجئين الروهينجا إلى بنجلاديش منذ عام 2017، مضيفا أن في ذلك الوقت فر حوالى 750 ألف من الروهينجا بسبب العنف فى ولاية راخين، وبالتالي فإن الارتفاع فى أعداد اللاجئين قد حدث بشكل تدريجي.
ولفت إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، داعيا السلطات فى بنجلاديش إلى توفير وصول منظم إلى الأمان واللجوء للمدنيين.
إقرأ أيضًا
مقتل 798 شخصا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة حتى الأن
الأمم المتحدة ترفض التهجير القسري في غزة، وتؤكد عدم شرعية "حق الانتقال"
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة جنوب الخرطوم
عدد مخيمات اللاجئين في بنجلاديش
وتستضيف بنجلاديش حاليًا ما يقرب من مليون شخص فى مخيمات اللاجئين، حيث شدد بالوش على الحاجة الماسة لمزيد من الدعم الإنساني.
وتمكن شركاء المساعدة من توفير الخدمات الأساسية بما فى ذلك الغذاء والرعاية الطبية والتعليم ومواد الإغاثة الأساسية، وذلك حسب بيان الأمم المتحدة، ورغم من ذلك إلا أن الاستجابة تتعرض الآن لتهديد خطير بسبب نقص التمويل.
إنذار مفوضية شؤون اللاجئين بانهيار كامل
وحذرت مفوضية شؤون اللاجئين من أن نداءها الإنساني لعام 2024 البالغ 255 مليون دولار ممول بنسبة 35 % فقط. بدون دعم مالى فوري، وأنه "يمكن أن تواجه العملية بأكملها انهيارا".