الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أسرة شهيد الشهامة مصطفى التوني لـ «الأيام المصرية»: رفضنا الثأر والقصاص في رقبة العدالة (فيديو)

مصطفى التوني شهيد
مصطفى التوني شهيد الشهامة

عقب الواقعة التي هزّت منطقة الهرم بالجيزة، وأسفرت عن مصرع مصطفى التوني على يد مجهولين في منطقة فيصل، بعد إصابته بطلق ناري أدى إلى وفاته على الفور، خلال فضه مشاجرة بين عدد من الشباب. كانت "الأيام المصرية" هناك تتقصى أثر الحقيقة.

حيث قام الجناة – حسب شهود عيان – بإطلاق أعيرة نارية من مسافة قريبة وبشكل عشوائي خلال مهاجمتهم لصاحب محل أسماك بمنطقة فيصل، أُصيب على إثرها مصطفى التوني خلال تدخله لإنقاذ المارّة بالشارع، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بجراحه.

أهالي مصطفى التوني يطالبون بالقصاص

ورصدت كاميرا «الأيام المصرية» مناشدات أهالي مصطفى التوني بمنطقة كفر الجبل بالهرم، للجهات المختصة بضرورة القصاص لحياة شهيد الشهامة، في ظل هروب الجناة وعددهم 12 شخصا حسب شهود العيان.

وفي حوارها مع «الأيام المصرية» قالت والدة مصطفى التوني: «يوم الأربعاء 2 يوليو كنا في انتظار عودة مصطفى من عمله، لتناول وجبة العشاء، وكان يتواصل معنا تليفونيًا لحظة بلحظة، وانقطع اتصاله وظللنا في انتظاره، حتى جاءنا الخبر بأن مصطفى التوني تعرض لإصابة بطلق ناري».

والدة مصطفى التوني

وتابعت والدة شهيد الشهامة: «ابني كان في حاله وملوش في المشاكل وأهالي المنطقة كلها كانوا بيشهدوا بجدعنته ورجولته، والكل في صدمة حتى الآن ومش مصدق خبر وفاته».

والدة مصطفى التوني: أطالب الدولة بالقصاص وواثقة في جهود الداخلية

وأضافت والدة مصطفى التوني: «ابني كان هو إللي بيصرف عليا، وانقطعت عن تناول العلاج من يوم وفاته حزنًا عليه، مصطفى التوني لازم الحكومة تجيب حقه».

وأوضحت والدة شهيد الشهامة بأن نجلها توفى خلال إنقاذه لسيدة مسنة مكان الحادث، لإبعادها عن إطلاق النار في ظل الضرب العشوائي الذي قام به الجناة، مؤكدةً أن وزارة الداخلية تبذل جهود مكثفة للوصول إلى الجناة الحقيقيين.

شقيقة الشهيد: خير مصطفى التوني كان على كل أهالي المنطقة

ومن جانبها، قالت شقيقة مصطفى التوني: «حتى الآن مش مصدقة خبر وفاة مصطفى، كان أبويا وأخويا وسندي في الحياة، وهو إللي جهزنّي بجهاز جوازي وكان خيره على منطقة كفر الجبل كلها».

شقيقة شهيد الشهامة

وناشدت شقيقة الشهيد الجهات الأمنية بسرعة القبض على الجناة، قائلةً: «لو إبن حد منكم كنتوا انتظرتم كل الوقت ده؟!، لازم حق أخويا يرجعله ويتقبض على إللي قتله في أسرع وقت».

وتابعت: «عائلتنا كبيرة في الصعيد وكانوا عاوزين ياخدوا ثأر مصطفى التوني، لكن رفضنا لأننا واثقين في وزارة الداخلية إنها مش هتسكت وهتقبض على قاتلي مصطفى، وضباط الشرطة كل ما يشوفوا صورة مصطفى يقسموا إنهم هيجيبوا حقه».

واختتمت: «ربنا يصبرنا على قراق مصطفى التوني، حب الناس له لا يوصف، كان هناك طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مصمم يمشي في جنازة مصطفى لأنه كان محبوب في المنطقة كلها».

تم نسخ الرابط