فضل شاكر يخرج من سجن الصمت بعد البراءة، ماذا قال؟
أصدر الفنان فضل شاكر بيانًا رسميًا عبر فيه عن ارتياحه بعد صدور حكم براءته من التهم السياسية التي لاحقته منذ أكثر من عقد، مؤكدًا أنه كان ضحية لملاحقات غير قانونية، ومحاولات متكررة للتشهير به وتشويه سمعته.
بيان رسمي بعد البراءة.. فضل شاكر يوضح حقيقة التهم الموجهة إليه
وفي بيان صادر عن المكتب الإعلامي لفضل شاكر، جاء فيه: "لم تكن هناك أي مذكرة توقيف أو حكم صادر بحقي قبل دخولي مخيم عين الحلوة، لكن بعد لجوئي إليه هربًا من تهديدات جدية بالقتل، بدأت تنهال التهم والأحكام من دون أي أساس قانوني، واليوم، صدر حكم قضائي ببراءتي من الاتهام بالمشاركة في أحداث عنف مع الجيش اللبناني، وهو حكم مؤكد ومعلن في وسائل الإعلام"".
فضل شاكر: 99% من قضيتي سيحل إذا تم التعامل معي كمواطن عادي
وأضاف شاكر في بيانه: "أناشد المعنيين التعاطي مع ملفي كمجرد قضية تخص مواطنًا عاديًا بعيدًا عن التسييس، فمجرد نزع الطابع السياسي عن قضيتي كفيل بحل 99% منها، تعرضت للظلم طوال 13 عامًا، وتعرضت لحملة اتهامات ملفقة هدفت إلى تقييدي وإنهاء مسيرتي الفنية".
أقرأ أيضًا
كيف يحاكم الأحداث في القانون المصري؟ تفاصيل قضية نجل ميدو تكشف الآلية القانونية
تعهد وتصالح، قرار قضائي جديد في قضية الفنان محمد غنيم وطليقته
اتهامات بالابتزاز المالي من داخل بعض الأجهزة
وفي تصريح هو الأول من نوعه، كشف الفنان اللبناني عن تعرضه للابتزاز المالي من قبل بعض الجهات الرسمية، قائلًا:"تلقيت عروضًا لدفع مبالغ ضخمة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الحصول على البراءة التي كنت أملكها قانونيًا أصلا، كما طلب مني التنازل عن عقارات وممتلكات، ولم يتوقف الأمر عندي فقط، بل تم الحجز على ممتلكات أولادي، رغم ثبوت ملكيتهم لها، وكل ذلك تحت تأثير بقايا نفوذ تابع لنظام بشار الأسد في بعض مؤسسات الدولة".
وفي ختام بيانه، أكد فضل شاكر عودته القوية إلى الساحة الفنية، قائلا:"عدت إلى الفن، والتقارير العالمية أجمعت على أنني أصبحت رقمًا صعبًا مجددًا، أعد جمهوري العزيز بالمزيد من الأغاني والإصدارات التي ستكون أجمل من السابق، وسأبقى وفيًا للفن ولمَن وقفوا إلى جانبي"".
كما وجه رسالة خاصة قال فيها:"أوجه التحية والتقدير لسمو الأمير محمد بن سلمان، الذي أعاد الأمل إلى لبنان والمنطقة العربية، وأتمنى أن تدرج قضيتي ضمن أولويات العهد الجديد في ظل الجهود الإنسانية التي تقودها المملكة"".
اختتم شاكر بيانه بالدعوة إلى إعادة فتح ملفه ومعالجته من جذوره، قائلا:"لتكن قضيتي ضمن أولويات المرحلة المقبلة، بعد أن ظلت رهينة الاعتبارات السياسية طوال سنوات، ظلمتني جهة داخل لبنان لأسباب سياسية، واليوم ومع تغير الأوضاع، آن الأوان لإنصاف قضيتي التي سيسها البعض، ولتحقيق العدالة من مملكة الإنسانية إلى كل العالم".
