من هو حسن شلغومي؟ قاد زيارة الأئمة الأوربيين لـ إسرائيل وتبرأ منه الأزهر

من هو حسن شلغومي ؟، ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات القليلة الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي عبر محركات البحث المختلفة عن من هو حسن شلغومي ؟، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام حسن شلغومي بالتقاط صورة مع رئيس الكيان الصهيوني المزعوم وزيارة الأراضي المحتلة الفلسطينية مع وفد ممن يطلقون على أنفسهم الأئمة الأوربيين.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل من هو حسن شلغومي ؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:
من هو حسن شلغومي ؟، التفاصيل الكاملة
من هو حسن شلغومي ؟، حسن شلغومي، رئيس "مؤتمر أئمة فرنسا"، أثار الكثير من الجدل في الساحة الأوروبية بصفته إمامًا يسعى لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان.
وفي زيارته الأخيرة لللأراضي المحتلة الفلسطينية، والتي تمّت في إطار وفد مزعوم من الأئمة ورجال الدين المنتسبين للإسلام القادمين من دول أوروبية عدة، نقل شلغومي رسالة من "محبة" وصلاة من أجل "عودة الرهائن" الذين تم اختطافهم خلال الحرب الأخيرة.

واستقبل رئيس الكيان الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج في مقر الرئاسة بالقدس وفدًا من الأئمة الأوربيين، من بينهم شلغومي، والذي اعتبر أن الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 هي "حرب بين عالمين".
وأوضح حسن شلغومي، في كلمته أن "إسرائيل تمثل عالم الإنسانية والديمقراطية"، ما يعكس موقفه الساعي للسلام والتفاهم بين مختلف الأطياف.
من هو حسن شلغومي ؟
وردًا على تساؤل من هو حسن شلغومي ؟، فيعتبر شلغومي من أبرز الشخصيات الدينية المثيرة للجدل في أوروبا، خاصة في فرنسا. وُلد في تونس وانتقل إلى فرنسا في سن مبكرة.
وشغل منصب إمام مسجد درانسي في ضواحي باريس منذ عام 2006، وهو يعتبر واحدًا من أبرز الوجوه التي تدعو للتسامح والحوار بين الأديان، لكن، رغم ذلك، لا يخلو ظهوره في الإعلام من الانتقادات من داخل الأوساط الإسلامية التي ترى في تصريحاته تعديًا على القيم الدينية.
ومن أبرز مواقفه المثيرة للجدل كانت تصريحاته حول الحجاب الشرعي، إذ اعتبر أن الحجاب ليس فرضًا دينيًا بل هو "عادة ثقافية"، وهو ما أثار استياء العديد من المسلمين، الذين اعتبروا ذلك تخليًا عن النصوص الشرعية لمصلحة التيارات المناهضة للرموز الدينية في الفضاء العام.
اقرأ أيضًا:
من هم الأئمة الأوروبيين ؟، الأزهر الشريف: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني، أول تعليق من مفتي الجمهورية
وفي أعقاب هجمات "شارلي إيبدو" الفرنسية في 2015، كان شلغومي من أبرز الشخصيات الإسلامية التي أدانت العنف وأكدت على التسامح.
كما شارك في مسيرات تضامن مع ضحايا الهجوم، ما جلب له إشادة من بعض الأطراف ورفض من آخرين، معتبرين أن هذا الموقف يحمّل المسلمين تبعات أعمال لا تمثلهم.
وتعتبر علاقة شلغومي بإسرائيل من أكثر القضايا المثيرة للجدل، فقد قام بزيارة تل أبيب عدة مرات، آخرها بعد أحداث "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، وهو ما دفع البعض لاتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، لكن شلغومي يصر على أنه يسعى لتعزيز السلام بين الشعوب، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا وأزمات مستمرة.
ونظرًا لمواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل، كشف حسن شلغومي، في مناسبات عدة أنه يتعرض لتهديدات أمنية جدية، ما دفع السلطات الفرنسية لتوفير حماية أمنية له أثناء تنقلاته.

وهذه التهديدات تسلط الضوء على حجم المخاطر التي قد يتعرض لها من خلال مواقفه المتناقضة مع العديد من التيارات الإسلامية المتشددة.
ويظل حسن شلغومي أحد الأئمة الضالين الذين يثيرون جدلاً واسعًا في الأوساط الأوروبية، كما أن مواقفه المتباينة بين الدعوة إلى التسامح والانتقاد الموجه إليه بسبب موقفه من قضايا معينة، تجعل منه شخصية محورية في الجدل الديني والسياسي في أوروبا.