فضيحة جديدة داخل جيش الاحتلال بسبب تجنيد المتشددين بعد أزمة الشواذ

فضيحة جديدة تهز أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد فضيحة الجنود الشواذ، لكن هذه المرة بسبب تجنيد الطلاب اليهود المتشددين دينيًا داخل المدارس، حيث اعتبر رئيس حزب شاس أرييه درعي: "إن التوجيهات الصارمة التي أصدرها النائب العام اليوم ضد علماء التوراة في الدولة اليهودية عارٌ وفقدٌ للهدوء".

فضيحة جديدة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف رئيس حزب شاس: "إن استخدام إجراءات متطرفة، ومعاملة طلاب المدارس الدينية كمجرمين، يجب أن يُصدم كل يهودي يُحب التوراة ويحترمها. لن نسمح لأي سلطة بالتدخل في التزام طالب مدرسة دينية بدراسة التوراة".

موضحا أنه بدلًا من مهاجمة النائب العام الذي لا يفعل شيئًا سوى تطبيق القانون، من واجبك أن تقول لطلاب المدارس الدينية: "إسرائيل تقاتل من أجل وجودها؛ لا خيار لكم سوى الانضمام إلى إخوانكم في ساحة المعركة". 

وردّ الوزير لابيد قائلًا: "كل من يجلس في الحكومة ويرسل جنودًا للموت في غزة لا يملك الحق الأخلاقي في تشجيع التهرب من الخدمة العسكرية". 

وخرجت اتنقادات لتلك التصريحات تقةل: "يا زعيم المعارضة، أنت منفصل. الحاخام درعي ليس وزيرًا ولا عضوًا في مجلس الوزراء، يشارك كضيف في منتديات مختارة بحكمته كشخصية مسؤولة". 

وتابعت: "هو لا يرسل الجنود إلى حتفهم"، كما وصفته بسخرية، بل يساهم في أمن إسرائيل وينقذ الأرواح، كما فعل خلال العملية في إيران وأحداث أمنية أخرى، كما شهد مسؤولون أمنيون.

إقرأ أيضً:

جيش الاحتلال يعترض صاروخا جديدا أطلقته اليمن

جيش الاحتلال يحقق في اعتداء 7 شواذ على 10 مجندين وأقوال المتهمين: حدث بالتراضي

وجاء في بيان شاس: "حان الوقت لتستوعبوا ذلك. طلاب التوراة ليسوا متهربين من الخدمة العسكرية، بل هم أساس وجودنا، كما رأينا في معجزات الهجوم الصاروخي الإيراني. إنهم يُسهمون إسهامًا حاسمًا في أمن إسرائيل. المتهربون الحقيقيون من الخدمة العسكرية موجودون في المناطق التي تُمثلونها - في تل أبيب، حيث معدلات التجنيد منخفضة. كفى تهربًا".