مشروع محطة الضبعة النووية يتقدم بإعلان مصر تركيب الطبقة الثالثة لهيكل المفاعل

أعلنت الصفحة الرسمية لموقع "الضبعة" عبر قناة "تليجرام" الانتهاء من تركيب الطبقة الثالثة من هيكل الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في وحدة الطاقة الثانية بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
وأوضح بيان لمحطة الضبعة النووية: "إتمام تركيب الطبقة الثالثة من نظام الاحتواء في الوحدة الثانية للمحطة، حيث يبلغ قطر حلقة الطبقة 44 مترًا، وتتراوح أوزان الكتل المستخدمة بين 40 و100 طن. وجرى التركيب باستخدام رافعة عملاقة بقدرة رفع تصل إلى 1350 طنا".
وأشار البيان إلى أنه "في غضون أسبوعين، ازداد طول مبنى مفاعل الوحدة الثانية بمقدار 9 أمتار، وهو تقدم هام في مسار التنفيذ، حيث يُخطط هذا العام لتركيب طبقة إضافية من نظام الاحتواء".

ويوجد في الطبقة الثالثة من VZO أكبر "بتلة" للهيكل بأكمله، ويبلغ طولها 17 مترًا - وسيتم تركيب الجزء المدمج من قفل النقل الخاص بمبنى المفاعل فيها لاحقًا.
خلال أسبوعين، زاد طول مبنى مفاعل وحدة الطاقة الثانية بمقدار 9 أمتار أخرى، ويُعد الوصول إلى علامة +29.150 نتيجة عمل منهجي قائم على مبادئ نظام الإنتاج في روساتوم. يُعدّ نظام PSR معيارنا: من التخطيط إلى التنفيذ.
وصرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع بناء المحطة، بأن "إنجاز تركيب الطبقة الثالثة يُعد علامة فارقة في المشروع، الذي يعزز رؤية مصر للتنمية الآمنة والمستدامة للطاقة".
وقال أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة Atomstroyexport JSC ومدير مشروع بناء محطة الطاقة النووية El Dabaa: "نخطط هذا العام لتثبيت مستوى آخر من VZO، وتستند كل خطوة من خطواتنا التالية إلى الخبرة المتراكمة ومعايير PSR".
"ويشير هذا الإنجاز أيضًا إلى فعالية نظام إنتاج روساتوم (RPS)، والذي يعد بمثابة معيار لأفضل الممارسات في إدارة وتنفيذ المشاريع واسعة النطاق.
"كل خطوة جديدة تقربنا من إنشاء محطة طاقة نووية تحقق تطلعات الدولة المصرية وتساهم في تنويع مصادر الطاقة وتعزز مبادئ أمن الطاقة والتنمية المستدامة على طريق مستقبل مشرق".
وأضاف: "تحقق هذا التقدم في وقت قياسي بفضل كفاءة الكوادر المصرية والتعاون مع الجانب الروسي، فضلًا عن جهود فرق التركيب والهندسة والتصميم".
رئيس هيئة المحطات النووية: مصر تقترب من تحقيق طموحاتها
من جانبه، أكد الدكتور شريف حلمي محمود، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية، أن "كل خطوة تُقرّب مصر من تحقيق طموحاتها في تنويع مصادر الطاقة وضمان أمنها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة".
ويعد الانتهاء من تركيب الطبقة الثالثة من نظام الاحتواء في الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية إنجازًا هامًا في تطوير هذا المشروع الوطني، الذي يدعم رؤية مصر للتنمية الآمنة والمستدامة للطاقة لسنوات قادمة.
إقرأ أيضًا:
العمل تعلن توفر 1787 وظيفة بمشروع محطة الضبعة النووية
تكلفة مشروع محطة الضبعة النووية، مكاسب مصر من سداد القرض بالروبل
مدرسة الضبعة النووية بتقبل من كام 2025
لقد أصبح تحقيق هذا التقدم في وقت قياسي - أسبوعين فقط - ممكناً بفضل المؤهلات العالية للمتخصصين المصريين، فضلاً عن التعاون المثمر مع الجانب الروسي، والعمل الدؤوب لفرق التركيب والهندسة والتصميم.