كواليس اللحظات الأخيرة في حياة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس

كواليس اللحظات الأخيرة في حياة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس، كشفت إحدى الموظفات بالشركة المصرية للاتصالات عن تفاصيل مؤلمة للحظات الأخيرة التي سبقت وفاة زميلها وائل مرزوق، الموظف بإدارة الموارد البشرية، والذي لقي مصرعه ضمن 4 من العاملين بالشركة في الحريق الذي اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس أثناء ساعات العمل.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ كواليس اللحظات الأخيرة في حياة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس، وفقًا لمنشور لإحدى زميلاته عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، وجاءت التفاصيل كالتالي:
كواليس اللحظات الأخيرة في حياة أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس، التفاصيل الكاملة
وفي رواية مؤثرة، سردت الموظفة تفاصيل المكالمة الأخيرة التي جمعتها بزميلها، قائلة: “فور علمي باندلاع الحريق حاولت الاتصال بوائل، وسألته: أنت بخير يا أستاذ وائل؟ أنت فين؟ والقطط فين؟ — كنا نتقاسم مسؤولية إطعام القطط التي تعيش في المبنى”.

وأجابها وائل بصوت متقطع: “أنا مش شايف حاجة، لا قطط ولا بشر، إحنا محبوسين في المكتب، فصلوا الكهرباء، والدخان شديد، وخايفين نتخنق”.
وعندما سألته إن كانت قوات الحماية المدنية قد وصلت، أجاب بصعوبة: “أعتقد جات... بس الدخان جامد”، وكان يسعل بشدة قبل أن ينقطع الخط.
اقرأ أيضًا:
حريق سنترال رمسيس، وزير الاتصالات يكشف مفاجأت جديدة أمام النواب
عودة خدمات الـATM وانستاباي والإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس في هذا الموعد
تقول الموظفة إنها حاولت الاتصال به مرارًا حتى أجابها مجددًا بصوت مختنق: “لا، مش عارف أخرج... حاولي تقفلي... إحنا كده خلاص”، ثم سمعت صوت زجاج يتحطم قبل أن ينقطع الاتصال بشكل نهائي.
وأكدت أن هذه المكالمة كانت آخر تواصل بينها وبين وائل، مشيرة إلى أنه ظل محاصرًا في مكتبه غير قادر على مغادرة الطابق بسبب كثافة الدخان وانقطاع التيار الكهربائي.
موعد جنازة وائل مرزوق أحد ضحايا حريق سنترال رمسيس
ومن المقرر أن تشيع جنازة وائل مرزوق وزملائه مساء اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، في مشهد يلفّه الحزن والأسى على فقدان زملاء قضوا أثناء أداء مهامهم.