الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

احذر من 3 وسائل للنصب عند استخدام الفيزا بعد حريق سنترال رمسيس

وسائل النصب عند استخدام
وسائل النصب عند استخدام الفيزا بعد حريق سنترال رمس

تتزايد التحذيرات من محاولات الاحتيال الإلكتروني والنصب المتوقعة بعد الحريق الكبير الذي اندلع في سنترال رمسيس وأدى إلى تعطل واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت، التي قد تستغل هذه الظروف الطارئة لسرقة بيانات المواطنين ومعلوماتهم البنكية.

احذر من الرسائل المشبوهة والمكالمات الاحتيالية

وعلى غرار وقائع مشابهة للنصب والاحتيال، تشير إلى أن المحتالين قد يستخدمون رسائل نصية أو مكالمات هاتفية مزيفة، أو حتى روابط إلكترونية على تطبيقات مثل "واتساب وفيسبوك"، لإقناع الضحية بمشاركة بيانات حساسة بطرق خادعة، مثل، نريد تحديث بياناتك بعد الحريق، تم فقدان بياناتك ونحتاج إلى استرجاعها، واضغط هنا لتأكيد بيانات بطاقتك البنكية أو التموينية.

 وسائل النصب عند استخدام الفيزا بعد حريق سنترال رمسيس

لا تشارك بياناتك تحت أي ظرف

ومن خلال موقع الأيام المصرية، نؤكد للمواطنين أن أي طلب لمشاركة بياناتك الشخصية أو البنكية عبر الهاتف أو الإنترنت هو محاولة احتيال، خاصة في هذه الفترة التي تشهد ضعفًا في بعض الخدمات التقنية.

إجراءات وقائية ضرورية:

  • لا تفتح أي روابط غير معروفة ترسل لك عبر الرسائل أو التطبيقات.
  • لا تشارك بيانات بطاقات الدفع أو أرقام الحسابات البنكية أو الرقم القومي مع أي شخص.
  • تجاهل أي مكالمات أو رسائل تطلب منك "تحديث بياناتك" أو "استرجاع بياناتك".
  • احذر من أي جهة تدعي أنها تمثل البنك أو جهة حكومية بدون تحقق رسمي.
وسائل النصب عند استخدام الفيزا بعد حريق سنترال رمسيس

عودة تدريجية لماكينات الصراف الآلي

وفي سياق آخر، أوضح محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد بنوك مصر، أن البنوك قامت بتمديد ساعات العمل في بعض الفروع حتى الساعة الخامسة مساء، وذلك تنفيذًا لتعليمات البنك المركزي بهدف تلبية احتياجات المواطنين المصرفية خلال هذه الفترة الاستثنائية.

وأكد الإتربي في تصريحات صحفية، أن خدمات ماكينات الصراف الآلي (ATM) ستعود تدريجيًا إلى العمل بشكل طبيعي خلال الأيام المقبلة، مع استمرار الجهود الفنية لاستعادة كامل كفاءة الشبكات.

وأشار إلى أن عددًا من البنوك العاملة في مصر لم تتأثر خدماتها بشكل كبير، وذلك لاعتمادها على بنية اتصالات بديلة غير مرتبطة بسنترال رمسيس، أما البنوك التي تعتمد على اتصالات مرتبطة بالمركز المحترق، فتعمل حاليًا على إعادة الخدمات تدريجيًا بالتنسيق مع الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الاتصالات.

تم نسخ الرابط