أسباب حريق سنترال رمسيس.. مراد مكرم يؤكد رفض مصر لتحديثات أمريكية خوفا من التجسس
حريق سنترال رمسيس، الذي أقثار حالة من الذعر والارتباك وأدى إلى تأثيرات مباشرة على خدمات الاتصالات والإنترنت، وتوقف جزئي في حركة المرور والمعاملات المالية في عدد من مناطق القاهرة والجيزة، دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاهتمام بتفاصيل الحريق ومشاهد فرق الإطفاء بحثا عن الأسباب والدوافع.
الفنان مراد مكرم، خرج بتعليق مختلف أثار اهتمام الجمهور، حيث أشار إلى واقعة قديمة في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك تتعلق برفض تطوير هذا السنترال من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، خشية التجسس على الدولة.
مراد مكرم: "الرسالة وصلت"... وتلميح بواقعة تجسس قديمة
في منشور لافت عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قال الفنان مراد مكرم: "الولايات المتحدة في سنه من السنين أيام مبارك كانت عايزه تحدث سنترال رمسيس، وعلي حسابها، وساعتها الرئيس الراحل رفض منعا لأي احتمال تجسس علي السنترال الرئيسي في مصر... أرجو أن الرسالة تبقى وصلت".
أقرأ أيضًا
هل حريق سنترال رمسيس مدبر؟، وزير الاتصالات يرد
أول تحرك من مجلس النواب بشأن حريق سنترال رمسيس
وقد أثار هذا المنشور تساؤلات بين المتابعين حول ما إذا كانت هناك أبعاد خفية للحادث، أم أنه مجرد استدعاء لواقعة تاريخية تمس سيادة الدولة وحرص القيادة وقتها على حماية البنية التحتية للاتصالات من التدخل الأجنبي.
تفاعل واسع من رواد السوشيال ميديا على منشور مراد مكرم
تفاعل المتابعون مع منشور مكرم بتعليقات متعددة، تنوعت بين التأييد، والدعاء لمصر، والتأكيد على أهمية الاستقلال التكنولوجي، وجاءت التعليقات كالتالي:-
"الرسالة وصلت مكرم بيك، شكراً للتوضيح"
"اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المصريين سالمين"
"المفروض نطور السنترال بعلمائنا، ولا نحتاج لأمريكا ولا غيرها"
"معنى كلامك إن الحريق دا مقصود؟!"
تفاصيل حريق سنترال رمسيس
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغًا يفيد بنشوب حريق داخل سنترال رمسيس، وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف، وتمت السيطرة على الحريق قبل امتداده للعقارات المجاورة، وبدون وقوع إصابات بشرية حتى اللحظة.
الواقعة أعادت إلى الأذهان أهمية البنية التحتية للاتصالات كهدف استراتيجي بالغ الحساسية لأي دولة، سواء في أوقات الحرب أو السلم، ما يعزز من أهمية تطويرها بأيادي وطنية وتحت رقابة سيادية صارمة.
