وفاة 4 أشخاص في حريق سنترال رمسيس، اعرف التفاصيل
حريق سنترال رمسيس، لقي أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات مصرعهم مساء أمس جراء حريق هائل اندلع داخل سنترال رمسيس بوسط القاهرة، وذلك أثناء تواجدهم في مقر عملهم لحظة اندلاع النيران.
أسماء ضحايا حريق رمسيس
تمكنت الجهات المعنية من التعرف على هوية الضحايا، وهم المهندس محمد طلعت، والمهندس أحمد رجب، والمهندس أحمد مصطفى الدرس، والأستاذ وائل مرزوق من نيابة الموارد البشرية، وتم نقل جثامينهم إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تفاصيل حريق سنترال رمسيس أمس
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد باندلاع حريق هائل داخل مبنى سنترال رمسيس، وعلى الفور، تم الدفع بـ 40 سيارة إطفاء و20 سيارة إسعاف لمحاولة السيطرة على الحريق، واستمرت جهود الإطفاء نحو 6 ساعات، حتى تمكنت القوات من السيطرة على معظم النيران، إلا أن الاشتعال تجدد لاحقًا نتيجة انفجارات في أنابيب الفريون داخل المبنى.
وأسفر الحريق عن إصابة 33 شخصًا، بينهم 10 من رجال الشرطة، بحالات اختناق، وقد تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي الرعاية اللازمة، كما ساهمت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية في دعم الجهود الميدانية من خلال توفير سيارات الإسعاف.
العثور على جثامين ضحايا حريق سنترال رمسيس
وخلال تنفيذ عمليات التبريد صباح اليوم، تمكنت فرق الحماية المدنية من العثور على جثامين الضحايا الأربعة في أحد طوابق المبنى، إذ لقوا مصرعهم اختناقًا بالدخان بعد أن تعذر عليهم الخروج في الوقت المناسب.
وأدى الحريق إلى اضطراب واسع في خدمات الاتصالات بعدد من المناطق، إذ اشتكى المواطنون من ضعف أو انقطاع الشبكة، خاصة في خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية.
أقرأ أيضًا:
حريق سنترال رمسيس، هل تعود جميع خدمات الاتصالات للعمل صباح الثلاثاء؟
حريق سنترال رمسيس، أفراد الحماية المدنية يسطرون ملحمة وطنية «رجال وسط النار» (صور)
نعي الشركة المصرية للاتصالات لضحايا الحريق
نعت الشركة المصرية للاتصالات موظفيها الأربعة الذين استشهدوا خلال أداء واجبهم، وأعربت عن بالغ الحزن والأسى لفقدانهم، وتقدم مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وكافة العاملين بالتعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أن هؤلاء الأبطال جسدوا أسمى معاني النبل والمسؤولية والإخلاص في العمل.
ومن جهتها وجهت إدارة الشركة بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لأسر الضحايا، وفاءً لتضحياتهم، وحرصًا على الوقوف إلى جانب ذويهم في هذا الظرف الأليم.
