شقة الفنانة إيجار قديم وجمهور نبيلة عبيد في حيرة "حقها ولا مش حقها"

أثارت استغاثة الفنانة نبيلة عبيد بشأن شقتها الواقعة في شارع جامعة الدول العربية موجة من التفاعل والانقسام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تحدثت بحرقة عن خوفها من فقدان الشقة التي وصفتها بأنها "تحمل تاريخها الفني وذكرياتها مع والدتها".

وبينما تعاطف الكثيرون مع مشاعرها وارتباطها العاطفي بالمكان، تساءل آخرون عن مدى عدالة تمسكها بوحدة سكنية تخضع لقانون الإيجار القديم، معتبرين أن استمرارها في الشقة قد يشكل ظلمًا للمالك الذي لا يستطيع استغلال أو الاستفادة من ملكه.
وتصدر اسم الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أطلقت استغاثة مؤثرة عبر وسائل الإعلام، تطالب فيها بالحفاظ على شقتها الواقعة في شارع جامعة الدول العربية، والتي تواجه خطر الإخلاء بسبب تعديلات قانون الإيجار القديم.
أقرأ أيضًا
شقة نبيلة عبيد.. سعر الوحدات السكنية في شارع جامعة الدول
حالات طرد المستأجر دون اللجوء للقضاء وفقًا لـ قانون الإيجار القديم
ذكريات نبيلة عبيد وتاريخها الفني مهدد بسبب قانون الإيجار القديم
قالت نبيلة عبيد في تصريحاتها إن الشقة لم تكن مجرد مكان للسكن، بل تمثل ذاكرة عمرها الفني والشخصي، مضيفة: "هذه الشقة كانت ملكا لوالدتي، وكل شيء يخصني موجود بداخلها.. من صوري وأعمالي الفنية، إلى الذكريات التي لا تعوض، فيها أفلامي من أيام رابعة العدوية، الراقصة والسياسي، وكل مشواري الفني الناجح".
نبيلة عبيد صرخة فنانة خائفة على تاريخها
وتساءلت نبيلة عبيد : "أحط فين كل الشغل ده؟ تاريخي الفني مش ورق ممكن أرميه، ده حياتي كلها، مش عايزة ألاقي صوري وسيناريوهاتي يوم من الأيام على سور الأزبكية. أنا فعلا مرعوبة على فني".
وأضافت أن هذه الشقة كانت تمثل مصدر راحة نفسية لا يقدر بثمن: "كل ما بدخلها بحس إني برجع لحياتي اللي بنيتها بإيدي، بحس بريحة أمي، وريحة النجاح، مينفعش من يوم وليلة يتاخد مني المكان ده، دي كانت وش الخير عليا وبتمنى أرجع أعيش فيها".
وتحدثت نبيلة عن وحدتها وصعوبة التخلي عن هذا الجزء من حياتها:"أنا عشت حياتي لوحدي، لا اتجوزت ولا خلفت، ودي الشقة اللي فيها الأمان ليا.. مش عارفة آخد حاجتي أوديها فين.. ده مش قانون ده حكم بالإبعاد عن ذكرياتي".
وأشارت إلى نيتها التواصل مع نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي قائلة:"هكلم النقيب أشرف زكي النهاردة، يمكن نلاقي حل".
قانون الإيجار القديم
يشار إلى أن التعديلات الجديدة لقانون الإيجار القديم أثارت جدلا واسعا، حيث تنص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات للوحدات غير السكنية، و7 سنوات للوحدات السكنية، ما لم يتفق بين الطرفين على خلاف ذلك، وقد اعتبر عدد من المتضررين، ومنهم الفنانة نبيلة عبيد، أن القانون يلحق ضرر بالغ بهم، خاصة لمن ترتبط حياتهم ومشوارهم المهني بأماكن بعينها.