الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

حوار عماد الدين أديب مع لابيد، البلشي وفودة يدخلون على خط الجدل الإعلامي

عماد الدين أديب ووزعيم
عماد الدين أديب ووزعيم المعارضة يائير لابيد

تسبب الإعلامي عماد الدين أديب، في إثارة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وامتدت لعدد من الإعلاميين والصحفيين، بعد عرض قناة "سكاي نيوز عربية" مقطعًا ترويجيًا لحوار خاص أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة الحالي، يائير لابيد.

 

 

نقيب الصحفيين: مشطوب منذ 5 سنوات

 

أكد نقيب الصحفيين خالد البلشي، موقف النقابة الثابت من رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو الموقف الثابت للجمعية العمومية للنقابة الذي يرفض كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي.

 

وأعلن نقيب الصحفيين عبر حسابه على فيسبوك، رفضه للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد -رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق-، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وجرائمه في المنطقة.

 

وأوضح أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020، لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة "العالم اليوم" تعسفياً، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014. ولم يعد عضواً بنقابة الصحفيين.

وأكد أن النقابة ما كانت لتتوانى عن عقاب عماد أديب فوراً لو كان محتفظاً بعضويته، داعيا جميع الزملاء الصحفيين للالتزام بقرار الجمعية العمومية للنقابة.

وشدد على أن أي عضو يخالف القرار سيتم إحالته للتحقيق النقابي فوراً.

 

ويواجه عماد الدين أديب اتهامات بالتطبيع بعد حواره مع لابيد، حيث أكد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أكد أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة منذ عام 2020.

 

يسري فودة: حدث سياسي مصمم لأغراض خبيثة

 

علق الإعلامي والصحفي يسري فودة، على إجراء الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب، حوارا مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قائلا: «هذا الشيء باختصار ليس لقاءً صحفيًا، كفوا عن تناوله على هذا الأساس»

وأضاف فودة خلال تدوينة عبر صفحته على فيسبوك: «ببساطة هو حدث سياسي مصمم لأغراض خبيثة، لم يعد مثله يثير الدهشة لدى أحد بقدر ما يثير مزيدًا من الاحتقار».

وتابع فودة: من الناحية الصحفية المهنية البحتة يمكن الإشارة إلى هذه الملاحظات، أولًا لا توجد مشكلة على الإطلاق في حق الصحفي – بل في واجبه – للسعي وراء كل المصادر المتاحة نحو الحقيقة، بمن في ذلك من يتصادف أنهم خصوم أو أعداء».

وأكمل: «فعلتها BBC باستضافة رجال عبد الناصر، العدو اللدود لبلادهم في أوج أزمة السويس عام 1956، مثلما فعلها آخرون في ظروف مشابهة وفعلتها أنا نفسي في تحقيقات صحفية مختلفة، المشكلة تنشأ حين لا تستطيع الإجابة على هذه الأسئلة: لماذا هذا اللقاء؟ لماذا الآن؟ ولأي هدف؟ وحين يسمح الصحفي لنفسه بأن يُستخدم – عن علم أو عن غير علم – لخدمة أجندة سياسية معينة».

وأوضح فودة: «ثانيًا، هذا لقاء لا يحدث إلا بموافقة – إن لم يكن بمبادرة – من أعلى مستوى، ولا يوجد في هذا ما يدعو إلى اندهاش قياسًا على سياسات أبو ظبي المعروفة الآن للجميع على نطاق واسع، التي امتدحها الضيف نفسه أثناء اللقاء حين قال إن الإمارات حجر الأساس في الاتفاقات الإبراهيمية، وأن وزير خارجيتها أذكى دبلوماسي أعرفه في هذا المجال».

وأكمل فودة: «ثالثًا، رغم محاولاته للظهور بمظهر الصحفي العادل الإنسان، تقزمت رؤية مدير الحوار في ما يحدث الآن في غزة في مجرد أنه احتراب واقتتال على وزن افتعال، هذا رغم توفر أحكام دولية وتوثيق من جانب أطراف كثيرة مستقلة في المجتمع الدولي لجرائم الحرب والإبادة التي وفرت له مجانًا ذخيرة حية لأسئلة حقيقية، إذا أراد أن يستخدمها، أو إذا سُمح له بأن يستخدمها».

وتابع الإعلامي والصحفي: «رابعًا، صال الضيف وجال كما شاء دون مقاطعة من مدير الحوار حتى فيما يتعلق بالحقائق المجردة من مثل كذبته الصارخة بأن عمر احتلال الكيان للجولان يفوق عمر سوريا كلها كدولة، المرة الوحيدة التي قاطعه فيها بمنتهى الدماثة والاحترام كانت كي يشكو من أن نسبة قتل المدنيين في غزة أعلى من نسبة قتل أعضاء حماس، عار، لكنه للأسف عار لا يدعو إلى أي دهشة».

تم نسخ الرابط