مظهر شاهين: ظهور حركة حسم رسالة إرهابية فاشلة

أعرب الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، عن بالغ استنكاره وإدانته الشديدة لعودة ظهور ما تُسمى بـ"حركة حسم" الإرهابية.
مؤكدًا أن هذه الجماعة الإرهابية تقف وراء سلسلة من الأعمال الإجرامية التي استهدفت أمن المصريين واستقرار الدولة، في محاولة بائسة لإعادة بث الرعب والفوضى بعد أن لفظها الشعب وأسقط مشروعها المظلم.
وأضاف شاهين أن توقيت ظهور هذه الحركة المشبوهة ليس عفويًا، بل يحمل رسائل خبيثة تستهدف الدولة المصرية ومواقفها القومية، خاصة موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها التام لأي مشاريع تهجير أو تصفية لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذا النوع من الرسائل لن يُجدي نفعًا في الضغط على مصر أو تغيير ثوابتها الوطنية.
وأشار إلى أن هذه المحاولة ليست إلا امتدادًا لنهج جماعة الإخوان الإرهابية التي تستغل الأحداث الإقليمية والمتغيرات الدولية لتُعيد طرح نفسها من جديد عبر التحريض والتخريب، بعد أن لفظها الشعب المصري بإرادة حرة يوم 30 يونيو، واستعاد وطنه في الثالث من يوليو عبر خارطة طريق واضحة وحاسمة.
وأوضح شاهين أن هذه الرسائل الإرهابية، المغلفة بالعنف والتهديد، لن تُرهب الشعب المصري، الذي قرر بإرادته أن يحمي دولته ويحافظ على مقدراتها، ولن تؤثر على وحدة الصف خلف القيادة السياسية الوطنية، وفي مقدمتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود الدولة بحكمة ومسؤولية في معركة الوعي، والاستقلال، وصون الكرامة الوطنية.
وأكد مجددًا أن الدولة المصرية نجحت – بفضل تضحيات الجيش والشرطة ووعي الشعب – في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، ولن تتهاون في القضاء على ما تبقى من فلول تلك الجماعات المتطرفة، أيًا كانت مسمياتها أو الجهات التي تدعمها.
واختتم شاهين تصريحه بالتأكيد على أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد، متمسكون بثوابتهم الوطنية والعربية، ورافضون لأي محاولات للمساس بوطنهم أو كرامتهم، مشددًا على أن مصر ستبقى دائمًا السند الصلب لكل قضية عربية عادلة، وعلى رأسها فلسطين، التي ستظل في وجدان المصريين عقيدة وثباتًا لا يتغير.