سبب وفاة النجمة الهندية شيفالي جاريوالا يصدم العالم وتحذير من كبسولات الشباب الدائم

النجمة الهندية شيفالي جاريوالا، أثار وفاة النجمة الهندية شيفالي جاريوالا ذات الـ42 عامًا، المعروفة بأدائها في ريمكس أغنية "كانتا لاغا" ومشاركتها في برنامج "بيغ بوس 13"، جدلًا واسعًا حول معايير الجمال الصارمة والضغوط المفروضة في صناعة السينما.
النجمة الهندية شيفالي جاريوالا
وفاتها المفاجئة التي وقعت يوم الجمعة 27 يونيو، أعادت تسليط الضوء على مخاطر العلاجات التجميلية والهوس بالشباب الأبدي، حيث تم نقل شيفالي بشكل عاجل إلى مستشفى في ضواحي مومباي مساء الجمعة، وتم تأكيد وفاتها.
وتشير التقارير الطبية الأولية إلى أن سبب الوفاة كان سكتة قلبية ناتجة عن انخفاض حاد في ضغط الدم، وربما أيضًا عسر هضم، ووفقًا لمصادر مقربة منها، كانت شيفالي صائمة لأداء طقوس دينية يوم وفاتها، لكنها تناولت حبوبًا وحقنة مضادة للشيخوخة على معدة فارغة، ما قد يكون سببًا في حدوث تفاعل خطير.

علاجات تجميلية مثيرة للجدل
استخدمت شيفالي حقن الجلوتاثيون لتفتيح البشرة لأكثر من خمس سنوات، وهو مضاد أكسدة، إلا أنه غير معتمد طبيًا لتبييض البشرة، وذلك إلى جانب حبوب مضادة للشيخوخة.
وقد ربطت تقارير طبية بين هذه المادة وبين انخفاض ضغط الدم، واختلال وظائف الكبد والكلى، إضافة إلى ردود فعل تحسسية خطيرة.
تحذيرات طبية متكررة
عند تناول هذه العلاجات على معدة فارغة، قد تسبب تفاعلات خطيرة للجسم، وقد أوضح الدكتور أنوب دهير أن الجرعات غير المضبوطة من الجلوتاثيون يمكن أن تكون قاتلة، كما أن استخدام هرمون النمو البشري (HGH) من قبل ممارسين غير مختصين يشكل خطرًا كبيرًا، نظرًا لارتباطه بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
وفي هذا السياق، أكدت الممثلة خوشبو سوندار أن صناعة السينما تمارس ضغطًا كبيرًا على النساء للحفاظ على مظهر شاب، ما يدفعهن إلى اللجوء لعلاجات تجميلية غير آمنة، وتعتمد كثير منهن على منتجات يروج لها عبر الإنترنت دون أي رقابة طبية، وهو ما يمثل مجازفة خطيرة.

ويحث الأطباء على التقدم في العمر بطريقة صحية وواعية، بدلًا من الهوس غير الواقعي بالشباب، ويعتبر غياب الرقابة الصارمة على عيادات التجميل وسوق المكملات الغذائية في الهند تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة.
وتعد وفاة شيفالي جاريوالا جرس إنذار قوي، لأنها ليست حادثًا فرديًا، بل إنها دعوة لإعادة التفكير في المفاهيم المفروضة للجمال والشباب من قبل عالم الترفيه، وضرورة محاسبة من يروجون لأوهام قاتلة تحت غطاء "العلاجات المضادة للشيخوخة".