الثلاثاء 01 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مش هتكوني لغيري، شاب ينهي حياة طليقته وشقيقتها بوابل من الرصاص في المنيا

الايام المصرية

جريمة قتل المنيا اليوم، شهدت قرية نزلة الدلايلة التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا جريمة قتل مروعة هزت الشارع المحلي، بعدما أقدم شاب على قتل طليقته وشقيقتها مستخدمًا بندقية آلية، بسبب رفض المجني عليها العودة إلى عصمته أو الزواج منه من جديد.

جريمة قتل المنيا اليوم، التفاصيل 

وبحسب المعاينات والتحقيقات الأولية، فقد ترجل المتهم من سيارة ملاكي كان يستقلها، وبادر الضحيتين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية أثناء مرورهما في الشارع، ثم لاذ بالفرار من موقع الحادث، في مشهد دموي أثار ذهول ورعب سكان المنطقة.

وتبين من التحريات أن الضحيتين هما سعاد.م (30 عامًا)، مطلقة، وشقيقتها إيمان.م (28 عامًا)، واللتان سقطتا صريعتين بطلقات نارية أطلقها المتهم مصطفى.ر (35 عامًا)، طليق المجني عليها الأولى، الذي لم يتحمل رفضها الاستمرار معه بعد الانفصال، فقرر الانتقام منها ومن شقيقتها التي كانت تؤازرها في موقفها.

ووفقًا لما أسفرت عنه التحقيقات، فقد اقتحم المتهم منزل الضحيتين حيث تقيمان مع والدتهما، وأطلق عليهما النار أمام أعين الأم المكلومة التي لم تستطع إنقاذ ابنتيها، وسط لحظات مأساوية يصعب وصفها.

جريمة قتل المنيا اليوم، الضحية رفض العودة لعصمته فانهي حياتها 

وأفاد أحد شهود العيان أن الجريمة وقعت بسبب رفض المجني عليها العودة إلى طليقها، مفضّلة حياة الكرامة والاحترام على الاستمرار في علاقة اتسمت بالعنف والإهانة، إلا أن المتهم لم يتحمل فكرة أن تختار المرأة مصيرها بنفسها، فحوّل رفضها إلى حكم بالإعدام.

وعقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي، انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتمكنت من القبض على الجاني، وضبط السلاح المستخدم في تنفيذ الجريمة، حيث أشارت التحريات إلى أن الواقعة كانت مدبرة، بعد أن ثبت أن المتهم حضّر السلاح مسبقًا وترصد للضحيتين.

وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمانين إلى مشرحة مستشفى بني مزار المركزي، وانتداب فريق من المعمل الجنائي لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد ملابسات الواقعة بدقة، كما باشرت التحقيق مع المتهم تمهيدًا لإحالته إلى محاكمة عاجلة.

وتواصل جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال الشهود وأفراد أسرة المجني عليهما، في وقت تسيطر فيه حالة من الحزن والغضب على أهالي القرية الذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.

تم نسخ الرابط