الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

"صوت مصر".. جدل قديم يتجدد بعد حفل شيرين في موازين

لقب صوت مصر
لقب صوت مصر

تجدد الجدل حول لقب "صوت مصر" الذي طالما أثار الانقسام بين جمهور الفنانتين شيرين عبد الوهاب وأنغام، وذلك بعد الأداء المثير للجدل الذي قدمته شيرين في حفل ختام مهرجان موازين 2025 بالمغرب، والذي اعتمدت فيه على الغناء بنظام "البلاي باك"، ما خيب آمال جمهورها داخل وخارج المغرب، الذي كان ينتظر عودتها للمسرح بعد غياب دام طويلا بسبب تعثرتها في حياتها الشخصية.

صوت مصر شيرين وأنغام 

وبينما كان من المنتظر أن تؤكد شيرين أحقيتها باللقب الذي ظل محور نقاش فني واسع على مدار السنوات الماضية، جاءت مشاركتها الأخيرة في حفل موازين لتثير موجة من الانتقادات الحادة، بعد أن بدت غير قادرة على الغناء الحي أو التركيز على المسرح، وفقًا لشهادات حية وفيديوهات تم تداولها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

"فين اللايف؟".. خيبة أمل تعيد أنغام إلى الواجهة

الجمهور الذي احتشد بالآلاف لمشاهدة شيرين، فوجئ بأداء غنائي مسجل، ما أثار استياء كبير عبر عنه الحضور بالانسحاب من الحفل مرددين: "غني بصوتك"، في مشهد وصفه البعض بأنه ضربة قوية لصورة شيرين الفنية.

شيرين عبد الوهاب في موازين 

هذه اللحظة كانت كفيلة بإعادة النقاش إلى الواجهة حول من تستحق عن جدارة لقب "صوت مصر"، ليتصدر اسم المطربة أنغام المشهد مجددًا، بدعم جماهيري كبير يرى فيها الوجه الفني الأكثر ثباتًا واتزانًا ، صوتًا وأداء وسلوكًا.

أنغام.. صوت مستقر وفن لا يسيطر عليه ظروف الحياة الشخصية

وسط كل هذا الجدل، رأى كثيرون أن أنغام قدمت خلال مسيرتها الفنية عروضًا حية تتسم بالاحترافية والتوازن والذكاء في الظهور، مؤكدين أنها فنانة تفصل بين حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، ما يجعلها في نظرهم الأكثر استحقاقًا لتمثيل مصر فنيًا.


أين الخلل؟ الجمهور يطرح التساؤلات لشيرين عبد الوهاب

ظهور شيرين عبد الوهاب أمس في موازين بهذا الأداء ترك مساحة أكبر للانتقادات واعتبر البعض أن شيرين تمر بمرحلة انعدام استقرار فني ونفسي، تتطلب منها التوقف المؤقت لإعادة ترتيب أوراقها.

ورغم الحب الكبير الذي تحمله الجماهير لشيرين عبد الوهاب وصوتها العذب الجذاب الملفت منذ ظهورها الأول، إلا أن الجمهور نفسه بات يطالبها بـ"الراحة والابتعاد"، حتى تتمكن من العودة بشكل يليق بتاريخها، بعد أن اعتبر ظهورها الأخير غير مشرف لفنانة بمكانتها الفنية وقيمتها كنجمة تمثل الوطن العربي ومصر تحديدا.


وفي ظل هذا المشهد، بات واضحًا أن اللقب لا يمنح بالكلمات وبرغبة الجمهور فقط ، بل بالأداء والاستمرارية والثبات وإصرار الفنان على أنه يواصل الاستحقاق، وهو ما جعل الجمهور يجمع على أن أنغام، في الوقت الحالي ، هي الأقرب لتمثيل الأغنية المصرية بصورتها الناضجة والمحترفة التي عرفت بها.

تم نسخ الرابط