حفل ختام مهرجان موازين، شيرين وماجدة الرومي وفضل شاكر يطربون الجمهور المغربي

ختام مهرجان موازين، تسدل الستارة مساء اليوم السبت على فعاليات النسخة العشرين من مهرجان موازين إيقاعات العالم، المقام في العاصمة المغربية الرباط، وسط حضور جماهيري ضخم ونجوم من الصف الأول في الساحة الموسيقية العربية والعالمية.
وسيختتم المهرجان بمجموعة من السهرات الغنائية البارزة، حيث ستصعد النجمة شيرين عبدالوهاب إلى مسرح النهضة بعد غياب امتد لتسعة أعوام، ويشاركها الأمسية الفنان محمد فضل شاكر، بينما تضيء ماجدة الرومي المسرح الوطني محمد الخامس بصوتها العذب، ويقدم مغني الراب المغربي الجراندي طوطو حفله المنتظر على منصة اليويسي، كما تشهد منصات أخرى مثل مسارح سلا وأبى رقراق وشالا عروضًا موسيقية متنوعة، في ليلة توصف بأنها مسك الختام لهذا الحدث الضخم.

شيرين عبدالوهاب تطل على جمهور موازين بعد سنوات من الغياب
تعود الفنانة شيرين عبدالوهاب لتطل على جمهور موازين، وسط حفاوة وترقب كبيرين من محبّيها في المغرب والعالم العربي، ومن المتوقع أن تقدم شيرين حفلا استثنائيا برفقة النجم محمد فضل شاكر، ضمن برنامج ختام مهرجان موازين على منصة النهضة.
وشارك المايسترو مدحت خميس صورة من أجواء البروفات عبر حسابه على منصة "إكس"، وكتب معلقا: "أول بروفة.. ملكة الإحساس، صوت مصر وصوت الوطن العربي"، في إشارة إلى التأثير الفني الكبير الذي تمثله شيرين.
البروفة حملت بين طياتها الكثير من الذكريات والعواطف، واسترجع الجمهور لحظات سابقة من التعاون الفني بين شيرين وخميس، في أمسيات رسخت في ذاكرة جمهور المهرجان.
مهرجان موازين.. 20 عامًا من الموسيقى والإبهار
النسخة العشرون من مهرجان موازين هذا العام جاءت بحلة استثنائية، جمعت بين كبار نجوم الغناء من مختلف أنحاء العالم، وشارك كلًا من كاظم الساهر، نانسي عجرم، راغب علامة، ميريام فارس، وائل جسار، ديانا حداد، محمد حماقي، روبي، كارمن سليمان، تامر عاشور، شذى حسون، زياد برجي، ويسرا سعوف، إلى جانب ماجدة الرومي وشيرين عبدالوهاب.
ولم تقتصر العروض على الفنانين العرب فقط، بل استقبل المهرجان أيضًا أسماء عالمية لامعة مثل ويل سميث، فيفتي سينت، أفروجاك، مما جعل منه حدثًا ثقافيًا عالميًا بامتياز.
يُذكر أن موازين يُعد من أضخم التظاهرات الموسيقية في إفريقيا والعالم، ويُقام على مدى تسعة أيام، من 20 إلى 28 يونيو، موزعًا فعالياته على ستة مسارح، كل منها مخصص لنوع موسيقي مختلف، ما بين الإيقاعات الشرقية، الغربية، الإفريقية، والمغربية الأصيلة، ويجذب المهرجان ملايين الزوار كل عام، ليؤكد مكانته كمحفل فني عالمي يعكس تنوع الثقافات وتلاقي الإبداع الموسيقي.