شيرين عبد الوهاب تشعل الجدل في"موازين"، جمهور غاضب وأداء بلاي باك يثير الاستياء

أثارت المطربة شيرين عبد الوهاب موجة واسعة من الانتقادات عقب ظهورها في حفل ختام مهرجان موازين بالمغرب مساء أمس، وذلك بعد اعتمادها المفاجئ على الغناء بطريقة البلاي باك بدلًا من الأداء الحي، في سابقة تعتبر الأولى في مسيرتها الفنية.

ومنذ اللحظات الأولى لصعود شيرين عبد الوهاب على المسرح، تفاعل الجمهور المغربي مع إطلالتها بحماس شديد، إلا أن الحماس سرعان ما انقلب إلى حالة من الاستياء بعد أن اكتشف الحضور أن شيرين لا تؤدي الأغاني بصوتها المباشر، وإنما تكتفي بتحريك شفتيها على تسجيلات مسبقة.
بدأت شيرين عبدالوهاب فقرتها بأغنيتها الشهيرة حبيبي نساي، لكن الجمهور، الذي انتظر أكثر من خمس ساعات لحضور هذا الحفل المنتظر منذ انطلاق فعاليات مهرجان موازين، عبر عن خيبة أمله بصيحات اعتراض واضحة، مرددين هتافات مثل: "غني بصوتك يا شيرين"، ما دفع عددًا كبيرًا من الحضور إلى الانسحاب من الحفل مبكرًا بعد الأغنية الخامسة، وفقًا لما تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات الجمهور على أخبار تخص حفل شيرين عبد الوهاب في موازين.




موجة انتقادات حادة عبر السوشيال ميديا تواجه شيرين عبد الوهاب
وانتشر هاشتاج "شيرين بلاي باك" عبر منصات التواصل، حيث عبر الآلاف من المتابعين عن صدمة كبيرة من أداء شيرين، واعتبر كثيرون ما حدث إساءة لتاريخها الفني وإخلالًا بتوقعات جمهور موازين الذي يعرف بذوقه الرفيع وتقديره للفن الأصيل.
كما نالت إطلالة شيرين حظًا من الانتقادات، وظهرت بفستان فضفاض باللون الأبيض، وصفه البعض بأنه غير ملائم لحفل ضخم بهذا الحجم، في حين أشار آخرون إلى أنها بدت مرهقة ومشتت التركيز، وسط تكهنات بكونها تمر بظروف صحية أو نفسية صعبة.
دعوات لـ"استراحة فنية".. هل حان وقت الغياب لشيرين عبد الوهاب؟
في وسط هذه العاصفة من الجدل، بدأت تتصاعد أصوات من داخل الوسط الفني والجمهور تطالب شيرين عبد الوهاب بـ"الابتعاد المؤقت عن الساحة الفنية"، ومنح نفسها وقتًا كافيًا لاستعادة تركيزها وقوتها الفنية والصحية، خاصة أنها لم تعد قادرة، حسب وصفهم، على الغناء الحي بنفس الأداء الذي عرفت به من قبل.
وقال عدد من المتابعين: "نحب شيرين ونتمنى عودتها قوية، لكن ما حدث في موازين لا يليق بتاريخها"، في حين تساءل البعض إن كانت شيرين مستعدة فعليًا للوقوف على المسرح، أم أنها تحتاج إلى وقفة مع النفس، قبل أن تخسر جمهورها الذي يقدرها كأيقونة للطرب العربي الحديث.