اجابات امتحان التاريخ ثالثة ثانوي 2025

اجابات امتحان التاريخ ثالثة ثانوي 2025، أنهى طلاب الثانوية العامة 2025 بالشعبة الأدبية، اليوم الخميس، أداء امتحان مادة التاريخ، والتي تعد من المواد الأساسية المضافة إلى المجموع، إذ استمر الامتحان لمدة ثلاث ساعات كاملة، وسط حالة من التركيز والقلق الطبيعي التي ترافق مثل هذه الامتحانات المصيرية.

امتحان التاريخ 2025.. 46 سؤالًا بنظام الأوبن بوك
جاء الامتحان وفقًا لنظام الأوبن بوك الذي يتيح للطالب الاستعانة بالكتاب المدرسي، وشمل 46 سؤالًا تنوعت ما بين 44 سؤال اختيار من متعدد وسؤالين مقاليين، وبلغت الدرجة الكاملة للمادة 60 درجة، تم تخصيص 56 منها للأسئلة الموضوعية و4 درجات فقط للأسئلة المقالية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن توزيع الأسئلة جاء كالتالي 85% من الامتحان عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد (MCQ)، و15% فقط للأسئلة المقالية، وتنقسم الأسئلة الموضوعية نفسها لمستويات معرفية مختلفة 30% منها تقيس الفهم البسيط، و30% لقياس مهارات التفكير العليا وحل المشكلات، و40% لقياس مهارات الفهم العميق والتحليل.

اجابات امتحان التاريخ ثالثة ثانوي 2025
بعد انتهاء الامتحان اتجه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور إلى البحث عن حل امتحان التاريخ للتأكد من صحة إجاباتهم، وهو ما دفع عددًا من معلمي المادة إلى نشر النموذج غير الرسمي للإجابات، الذي تضمن حلولًا مفصلة لما ورد في الورقة الامتحانية، ومن أبرز الأسئلة التي وردت:
- دور مصر الحضاري
- مذبحة القلعة
- زيادة الموارد
- استمرار إسرائيل في نهجها
- اتفاقية يوليو 1833
- إقبال المصريين على الخدمة العسكرية
- مقاومة الإسكندرية
- القبض على محمد فريد
- اتفاقية إيفيان ووقف إطلاق النار
- الكتاب الأبيض الأول
- تصريح 28 فبراير 1922
- وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني
- إنشاء صندوق الدين
- عزل الخديوي إسماعيل 1879
- استخدام العرب لسلاح البترول في حرب أكتوبر
وغيرها من الأسئلة التي تم تداولها فور انتهاء الامتحان.

امتحان التاريخ سهل ولا صعب
أبدى العديد من الطلاب ارتياحهم النسبي لمستوى الامتحان، إذ وصفوه بأنه متوازن ويغطي مختلف أجزاء المنهج، دون تركيز مفرط على جزئية واحدة، كما أشار بعض المعلمين إلى أن الورقة الامتحانية راعت التدرج في مستويات الصعوبة، ما يتيح للطلاب ذوي القدرات المختلفة تحقيق درجات مرضية.
ويجسد امتحان التاريخ هذا العام التوجه الجديد في نظام التقييم، الذي يركز على فهم المفاهيم وتحليل الأحداث بدلًا من الحفظ والتلقين، بما ينسجم مع استراتيجية تطوير التعليم في مصر.