حقيقة تسريب امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2025.. التعليم يرد

زعمت صفحات الغش الإلكتروني المعروفة باسم شاومينج عبر تطبيق "تليجرام"، تسريب امتحان مادة الفيزياء لطلاب الثانوية العامة 2025، وذلك قبل ساعات من انطلاق الامتحان المقرر في التاسعة من صباح اليوم الخميس، وانتشرت بين الطلاب صور يدعى أنها تخص الامتحان الرسمي ما أثار حالة من القلق والتوتر بينهم.
ومن جهتها سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى نفي هذه الادعاءات، مؤكدة أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست إلا نماذج استرشادية قديمة كانت الوزارة قد وفرتها للطلاب في وقت سابق بغرض المراجعة، ويتم تداولها الآن من قبل الصفحات المضللة لخداع الطلاب.

التعليم: لا تسريب والأسئلة مؤمنة بالكامل
وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن تسريب الامتحانات هذا العام أمر مستحيل في ظل الإجراءات التأمينية المحكمة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الأمنية، مضيفًا أن ما يتم تداوله لا علاقة له بالامتحان الحالي، والورقة المتداولة تعود لامتحانات العام الماضي.
كما وجه المصدر نصيحة مباشرة للطلاب، قائلًا: لا تنساقوا وراء الشائعات، شاومينج وغيره يروجون الأكاذيب فقط لإثارة البلبلة والتشويش على تركيزكم.

حالات تؤدي إلى إلغاء امتحان الطالب
وفي إطار سعي الوزارة لضمان انضباط الامتحانات، شددت على عدد من الحالات التي تؤدي إلى إلغاء امتحان الطالب في المادة، ومنها:
- حيازة هاتف محمول أو أي أجهزة تكنولوجية مثل الساعات الذكية داخل اللجنة.
- تصوير أو نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة أو إجابات الامتحان قبل أو أثناء الامتحان.
- تضمين ورقة الإجابة ما يكشف هوية الطالب أو يتضمن عبارات سخرية أو إهانة.
- الاعتداء اللفظي أو الجسدي على أحد القائمين بأعمال الامتحان أو الطلاب.
- نزع أو إخفاء أو الهروب بورقة الإجابة من اللجنة.
- الغش أو الشروع فيه أو المساعدة عليه بأي وسيلة كانت.
التعليم: لا تهاون مع المخالفين
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن الغرفة المركزية تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة، وأن هناك تفتيشًا دقيقًا للطلاب قبل دخول اللجان وبعد مرور نصف ساعة من بداية كل امتحان، لضبط أي وسائل إلكترونية قد تستخدم في الغش، كما شددت الوزارة على أن العقوبات ستطبق بصرامة حرصًا على العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وطالبت الوزارة الطلاب بعدم الانجرار وراء الصفحات المشبوهة والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للمعلومات، مؤكدة أن الهدف من الشائعات هو التشويش على الطلاب والتأثير على أدائهم، في وقت حرج يحتاج إلى التركيز والهدوء.