عمرو أديب: يجب أن يكون مننا قلب نابض عاقل ينير الطريق للمواطن والحاكم

أطلق الإعلامي عمرو أديب نداءًا لضرورة استعادة صوت العقل والحكمة في المشهد العام، داعيًا إلى إعطاء مساحة أكبر لأصحاب الفكر والرأي المتزن في كافة المجالات. 

وفي حديثه من خلال تويته قام بنشرها عبر حسابه الرسمي على منصة اكس، ، شدد عمرو أديب على أهمية أن يكون هناك "قلب نابض عاقل" داخل المجتمع المصري، ينير الطريق للمواطن والحاكم على السواء، وينقذ المشهد من قبضة الباحثين عن الشهرة والتريند.

عمرو أديب : مصر مليئة بالعقول

اشار عمرو أديب إلى أن مصر مليئة بالعقول والكفاءات في مختلف المجالات، من السياسة والاستراتيجية، إلى العسكرية والاجتماع، إلا أن البعض يصر على تهميش هذا الصوت لصالح "الهستيريين الباحثين عن التريند واللقطة"، على حد وصفه.

وقال عمرو أديب:"بخلاف ما يروج البعض، هذا البلد مليء بالعقول في كل المجالات: سياسة، استراتيجية، عسكرية، اجتماع. ما العيب أن يتحدثوا؟ ما المانع أن يعبروا؟ خاصة أن صوت العلم دائمًا محترم ومتزن، لقد تركنا الأمر بيد الهستيريين الباحثين عن الترند واللقطة".

وأضاف:"مصر يا سادة عقل كبير، كان وما زال، ولم تكن مصر عبر التاريخ، منذ بناء الهرم وحتى قهر الحاجز الترابي في عام 1973، إلا قدرة إنسانية عقلية عظيمة، نحن جميعًا بحاجة إلى عودة الروح إلى العقل في هذه الظروف البالغة الأهمية".

وشدد الإعلامي عمرو أديب على ضرورة الاستماع لجميع الآراء، قائلا:"إذا كان هناك عقل لا يروق لك، فلتسمع إلى مليون عقل مصري آخر، وانتقِ وفكّر. يجب أن يكون من بيننا قلب نابض عاقل ينير الطريق للمواطن والحاكم".

وأكد أديب أن النصيحة واجب في الفكر الإسلامي طالما كانت خالصة لوجه الله، وتحقق فيها الاتزان وابتغاء المصلحة، لافتًا إلى أن الحكمة كانت دائمًا حاضرة في تراث المصريين، وقال:"هناك أشياء لا يجب الوقوف في وجهها منذ آلاف السنين، وانظروا إلى جدران المعابد المليئة بالحكمة والنصائح".

وختم حديثه بالتأكيد على أن رفض أي فكرة لمجرد الاختلاف معها يعتبرتكريسا للفوضى، قائلا:"مجرد رفض الفكرة هو تكريس للعشوائية، في وقت تحتاج فيه مصر عقل مصر إلى كل العقول من كل الاتجاهات، وكما قال سقراط: تحدث حتى أراك".