البيان الدولي المشترك يعرب عن قلقه البالغ من التصعيد المستمر في المنطقة

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بياناً مشتركًا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث أعربت فرنسا و المملكة العربية السعودية، إلى جانب رؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر، عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد المستمر في المنطقة، ما أدى إلى تعليق أعمال المؤتمر مؤقتاً.

وأكد البيان الدولي المشترك، اليوم الثلاثاء، أن التطورات الأخيرة تعزز من صحة التحذيرات السابقة بشأن هشاشة الوضع في المنطقة، مما يستدعي ضرورة عاجلة لاستعادة الهدوء واحترام القانون الدولي وتعزيز الجهود الدبلوماسية.

وشدد البيان على التزام الدول الأعضاء الكامل بأهداف المؤتمر، مؤكدين أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون قريباً عن مواعيد جديدة لانعقاد الموائد المستديرة للمؤتمر، بهدف مواصلة النقاشات وصياغة التزامات دولية منسقة تترجم الإرادة الجماعية في تطبيق حل الدولتين.

البيان الدولي المشترك: علينا مضاعفة الجهود لاحترام القانون الدولي وسيادة الدول

وجاء في البيان أن الوضع الراهن يفرض علينا مضاعفة الجهود لاحترام القانون الدولي وسيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، مشيرين إلى أن الدول المشاركة تواصل دعمها الثابت لكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة يمر عبر حل عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن.

ويأتي البيان المشترك بتوقيع من دول عدة أبرزها البرازيل وكندا ومصر وإندونيسيا وإيرلندا وإيطاليا واليابان والأردن والمكسيك والنرويج وقطر والسنغال وإسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية