خطورة الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال، دراسة علمية تكشف كارثة

في مدخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، تناولت الباحثة عزيزة ثروت، الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا الحاصلات البستانية بمركز البحوث الزراعية، موضوع الألوان الصناعية في الطعام وتأثيراتها الصحية على الأطفال.
الألوان الصناعية: مخاطر صحية تؤثر على الأطفال
أوضحت الباحثة أن الألوان الصناعية هي مركبات كيميائية تُضاف للأطعمة لجعلها أكثر جذبًا للأطفال، ولكنها قد تؤثر سلبًا على صحتهم، خاصة في مرحلة النمو، وتشير الدراسات إلى أن هذه الألوان قد تسبب فرط النشاط، ضعف التركيز، واضطرابات سلوكية لدى الأطفال.
التوجه نحو البدائل الطبيعية، ضرورة صحية واقتصادية
أشارت ثروت إلى أهمية استخدام البدائل الطبيعية للألوان الصناعية، مثل الصبغات المستخلصة من النباتات والفواكه، وهذه البدائل أكثر أمانًا، لكنها قد تكون أقل ثباتًا من حيث اللون. ورغم ذلك، فإن استخدامها يُعتبر خطوة نحو تحسين صحة الأطفال.
التشريعات والرقابة: دور أساسي في حماية الصحة العامة
أكدت الباحثة على ضرورة وجود تشريعات صارمة من هيئة سلامة الغذاء لضبط استخدام الألوان الصناعية في المنتجات الغذائية، وأوضحت أن الالتزام بهذه التشريعات يُساهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه المركبات.
التوعية المجتمعية: مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات المختصة
دعت ثروت إلى أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر الألوان الصناعية، مشيرة إلى أن دور الأفراد لا يقل أهمية عن دور الجهات المختصة في حماية صحة الأطفال.
في الختام، أكدت الباحثة على أن الغذاء الآمن يُعتبر استثمارًا في صحة الأجيال القادمة، وأن اتخاذ خطوات نحو استخدام البدائل الطبيعية يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق ذلك الهدف.