تداول امتحان التربية الوطنية للثانوية العامة 2025، التعليم تفتح تحقيق عاجل
تسريب امتحان التربية الوطنية، تشهد الآن جروبات الغش الإلكتروني شاومينج على تطبيق تليجرام تداولًا لصور قيل إنها تخص امتحان التربية الوطنية الذي يؤديه طلاب الثانوية العامة 2025 داخل اللجان.
وتم تداول الصور بعد دقائق قليلة فقط من توزيع الامتحان داخل اللجان، ما أثار شكوكًا حول تسريب جزئي للمادة.
غرفة العمليات المركزية تتحرك للتحقق من الصور
وتقوم في الوقت الراهن غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم بتتبع الصور المتداولة، ومقارنتها بنسخة الامتحان الأصلية التي يؤديها الطلاب داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2025.
كما تعمل الجهات المختصة على تحديد هوية ومكان مصور وناشر الصور في حال ثبتت صحتها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقه.
تحذيرات سابقة من إلغاء الامتحان في حالات الغش
وكانت مديريات التربية والتعليم قد أصدرت تحذيرات واضحة للطلاب، أكدت فيها أنه سيتم إلغاء امتحان الطالب في المادة في الحالات التالية:
- حيازة الهاتف المحمول أو أي أجهزة تكنولوجية أخرى أو ساعات ذكية أو أدوات تساعد على الغش داخل اللجنة.
- تضمين الإجابة ما يكشف هوية الطالب أو يتضمن سخرية أو إهانة.
- نزع ورقة من كراسة الإجابة، أو العبث بها أو إخفاؤها.
وأكدت الوزارة أنه يتم فتح تحقيق فوري عند حدوث أي من هذه الوقائع، ويجرى التحقيق عبر الجهات المختصة في الإدارة أو المديرية أو الوزارة، وشددت على أن امتناع الطالب عن التحقيق يعد إقرارًا ضمنيًا بصحة المخالفة وتنازلًا عن حقه في الدفاع.
حالات الإلغاء الكامل لجميع امتحانات الطالب
وأوضحت مديريات التربية والتعليم أن هناك حالات تستوجب إلغاء جميع امتحانات الطالب واعتباره راسبًا في العام الدراسي بالكامل، وتشمل:
- تصوير أو طباعة أو نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة الامتحانات أو إجاباتها بأي وسيلة، سواء قبل أو أثناء الامتحان، سواء وقع ذلك داخل أو خارج اللجنة، بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام.
- الغش أو الشروع فيه أو الاستفادة منه أو المساعدة عليه بأي وسيلة.
- الاعتداء اللفظي أو الجسدي على أحد القائمين بأعمال الامتحانات أو زملائه الطلاب، أو التحريض على ذلك.
- استخدام الهاتف المحمول أو أي وسيلة تكنولوجية داخل اللجنة أو محاولة استخدامه.
- إخفاء أوراق الإجابة أو الهروب بها من اللجنة.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم أنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولة غش أو إخلال بسير الامتحانات، وأنها ستواصل استخدام التقنيات الحديثة وفرق المتابعة لكشف المخالفات، مع التأكيد على أهمية الالتزام والانضباط داخل اللجان حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
