الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

خسائر ايران من الضربة الاسرائيلية، مقتل 20 قائدًا إيرانيًا وتدمير منشآت نووية في نطنز

خسائر ايران من الضربة
خسائر ايران من الضربة الاسرائيلية، مقتل 20 قائدًا إيرانيًا و

في الساعات الأولى من يوم الجمعة 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجومًا جويًا واسعًا على أهداف داخل إيران، شملت منشآت نووية وعسكرية ومراكز قيادية تابعة للحرس الثوري. 

وأطلقت تل أبيب على العملية اسم "أسد الصباح" (Rising Lion)، في إشارة إلى دقة التوقيت وضخامة التنفيذ، والضربة جاءت بعد تصاعد التوترات بين الجانبين، وتكرار التحذيرات الإسرائيلية من تسارع برنامج إيران النووي وتهديد أمن المنطقة.

الخسائر البشرية: مقتل قيادات عليا وعلماء نوويين

بحسب وكالة "رويترز" ومصادر أمنية، أسفرت الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 20 قائدًا عسكريًا رفيعًا في الحرس الثوري الإيراني، بينهم:

  • اللواء أمير علي حاجي زاده – قائد قوات الجو-فضاء.
  • اللواء محمد باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
  • العميد حسن سلامي – قائد القوة الجوية للحرس.
  • كما تم الإعلان عن مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، منهم:
  • الدكتور فريدون عبّاسي – خبير تخصيب اليورانيوم.
  • الدكتور محمد مهدي طهرانجي – مسؤول سابق في وكالة الطاقة الذرية.

تدمير منشآت حيوية، نطنز على رأس الأهداف

ضربت المقاتلات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية في كل من:

  • نطنز: حيث أُصيب المجمع النووي الرئيسي، وسط تضارب في الروايات الإيرانية والإسرائيلية بشأن حجم الضرر.
  • تبريز وخرم‌آباد: دمرت فيها مخازن صواريخ ومنشآت للدفاع الجوي.
  • أصفهان وطهران: استهدفت مراكز قيادية ومنشآت للقيادة والتحكم.

مصادر إسرائيلية أكدت أن العملية شلّت قدرات الرد السريع للحرس الثوري لعدة ساعات، وأحدثت فجوة استخباراتية واسعة.

الرد الإيراني: هجوم بالطائرات المسيّرة ومنظومات الدفاع تتدخل

وفي رد سريع، أطلقت إيران أكثر من 100 طائرة مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، لكن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت معظمها دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، كما تم رصد إطلاق صواريخ قصيرة المدى من مناطق في العراق وسوريا تابعة لفصائل موالية لإيران.

شلل جوي وتوتر إقليمي بعد ضرب ايران 

حيث أدى الهجوم إلى إغلاق مؤقت للمجال الجوي الإيراني وتعليق الرحلات من مطارات طهران وأصفهان.

تحذيرات دولية من انفجار أمني وشيك في المنطقة.

ارتفاع أسعار النفط بنسبة 6%، وسط مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الخليج.

ردود الفعل العالمية بعد خسائر إيران 

المرشد الأعلى علي خامنئي وصف الضربة بأنها "إعلان حرب" وتوعد بـ"رد مؤلم".

واشنطن نفت المشاركة المباشرة في الهجوم، ودعت إلى التهدئة.

ألمانيا وفرنسا عبّرتا عن "قلق بالغ" من الانفجار الإقليمي.

السعودية وتركيا أدانتا الهجوم، ودعتا لحل سلمي شامل يضمن أمن المنطقة.

كما يحذر محللون من دخول المنطقة في دوامة تصعيد قد تشمل:

  • حزب الله في لبنان والميليشيات العراقية، كأدوات محتملة للرد الإيراني غير المباشر.
  • تصعيد عسكري في سوريا، حيث توجد قواعد إيرانية عديدة.
  • ضغوط على مفاوضات الملف النووي التي كانت مقررة في سلطنة عمان.

الهجوم الإسرائيلي العنيف على إيران شكّل تحولًا نوعيًا في طبيعة الصراع بين الطرفين، مع تصفية قيادات بارزة وضرب العمق النووي الإيراني لأول مرة منذ سنوات. قد تشهد الأيام المقبلة ردًا مباشرًا أو عبر وكلاء إيران في المنطقة، ما يُهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.

تم نسخ الرابط