جنازة تاجر الدهب أحمد المسلماني في البحيرة، مئات الأهالي يشيعون جثمان الفقيد

جنازة تاجر الدهب أحمد المسلماني في البحيرة، في مشهد مهيب امتزج فيه الحزن بالغضب، ودعت مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، أحد أبرز أبنائها، تاجر الذهب المعروف أحمد المسلماني، الذي لقي مصرعه متأثرًا بإصاباته في واقعة اعتداء مروعة هزت الشارع المحلي.

 ووسط حضور جماهيري واسع، شيع المئات من الأهالي والأقارب والأصدقاء جثمان الفقيد، وكانت جنازة تاجر الدهب أحمد المسلماني في البحيرة، كلها تردد هذا الرجل الذي عرف بين الناس بطيب السمعة ونقاء السيرة.

جنازة تاجر الدهب أحمد المسلماني في البحيرة، التفاصيل الكاملة 

جنازة تاجر الدهب أحمد المسلماني في البحيرة، ووفقًا لشهود عيان فإن الجنازة خرجت من مسجد سيدي البوصيري بعد صلاة العصر، وتحولت إلى ما يشبه المظاهرة الحزينة، إذ خيمت على المدينة أجواء من الصدمة والانهيار، لا سيما بين أفراد أسرة الراحل الذين لم يستوعبوا بعد فداحة المصاب.

وفور وصول النعش إلى مسقط رأسه، احتشد الأهالي على جانبي الطريق، وتعلقت الأعين بالنعش الملفوف في الكفن الأبيض، بينما انطلقت صيحات البكاء والدعوات بالرحمة والمغفرة، أمام منزل الفقيد، نصب سرادق العزاء الذي عج بالمعزين من مختلف المراكز المجاورة، في مشهد يعبر عن مدى مكانة الراحل في قلوب أهالي إدكو ورشيد والقرى التابعة لهما.

من هو تاجر الدهب أحمد المسلماني؟ 

ولم يكن الفقيد أحمد المسلماني مجرد تاجر ذهب عادي في المدينة، بل كان شخصية محبوبة تحظى بالاحترام والثقة، ويلقبه كثيرون بـ"الأمين" لصدقه وتعامله الطيب، وجاء خبر وفاته المفاجئة نتيجة اعتداء عنيف بسلاح أبيض في أحد شوارع الإسكندرية، نزل كالصاعقة على الجميع، وفتح أبواب الأسى على مصراعيها.

وفي الوقت الذي ودَّعه فيه محبوه إلى مثواه الأخير، علت الأصوات في الجنازة بالمطالبة بتحقيق العدالة العاجلة، "القصاص.. القصاص"، هكذا دوى النداء في أرجاء إدكو، إذ أكد الحاضرون أن الحادث لم يكن مجرد مشاجرة عابرة، بل جريمة بشعة يجب أن ينال مرتكبوها أقصى عقوبة.

ومن جانبها باشرت النيابة العامة، تحقيقاتها على الفور، ووفقًا للمصادر، تم ضبط شخصين متهمين في الواقعة بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة. 

وجرى جمع الأدلة، من بينها تسجيلات مصورة توثّق لحظة الاعتداء، ما يمهد لتكييف القضية وفقا لأحكام القانون، وتقديم الجناة إلى المحاكمة في أسرع وقت ممكن.