محمد الطماوي: عيد الجلوس الملكي يجسد حكمة القيادة ووعي الشعب الأردني

قال الدكتور محمد الطماوي، الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية، إن عيد الجلوس الملكي في المملكة الأردنية الهاشمية ليس مجرد احتفال وطني، بل هو محطة سنوية لتجديد الثقة في قيادةٍ رسّخت على مدار السنوات أسس الاستقرار، ووضعت مصلحة المواطن في قلب السياسات العامة.
وأكد الطماوي في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية أن الملك عبد الله الثاني بن الحسين قدّم نموذجًا فريدًا في الحكم الرشيد، متسلحًا برؤية استراتيجية متوازنة جمعت بين الحكمة السياسية والإرادة الإصلاحية، مشيرًا إلى أن الأردن استطاع رغم التحديات الاقتصادية والإقليمية أن يحافظ على تماسكه الداخلي، ويُعلي من قيمة الدولة الوطنية في محيط مضطرب.
د. محمد الطماوي: السياسة الأردنية بقيادة العاهل الهاشمي امتازت بالاتزان والمرونة
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن السياسة الأردنية بقيادة العاهل الهاشمي امتازت بالاتزان والمرونة، ما جعل المملكة لاعبًا إقليميًا يحظى باحترام واسع، ودولة ذات مصداقية في ملفات الأمن، والتنمية، واللاجئين، والتعاون العربي والدولي.
وتابع الطماوي قائلاً: "الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة هو احتفاءٌ بقصة نجاح حقيقية لدولة اختارت طريق الاعتدال والإصلاح والتدرج، في وقت انهارت فيه تجارب أخرى تحت وطأة التسرع والانقسام. الأردن يثبت كل يوم أن الحكمة السياسية ليست شعارًا، بل مسار عمل وممارسة مؤسسية".
واختتم الطماوي تصريحه بالتأكيد على أن "الأردن اليوم يقف على أرض صلبة، بفضل قيادة هاشمية واعية، وجيش قوي، وشعب وفيّ. وكل التحية للأردنيين في عيدهم الوطني، مع خالص التمنيات بدوام الأمن والتقدم والازدهار في ظل قيادة تؤمن بأن الإنسان هو محور التنمية وغايتها".