الأربعاء 11 يونيو 2025
الايام المصرية
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مظهر شاهين: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي هجوم على الدين أو الثوابت

الشيخ مظهر شاهين
الشيخ مظهر شاهين

تصاعد خلاف علني بين الداعية مظهر شاهين والكاتبة سحر الجعارة بعد انتقاده لما وصفه بابتذال في بعض الأعمال الفنية، مشيرًا بشكل غير مباشر إلى ظهور الفنان أحمد سعد فيما ردت الجعارة باتهامه بمحاولة فرض وصاية دينية على الفن، ما دفع شاهين للرد بمنشور مطول عبر حساباته الرسمية.

في رسالة جديدة، قال الشيخ مظهر شاهين عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" إن الدفاع عن الإسلام وثوابته مسؤولية كل مؤمن غيور على دينه، مشددًا على أن الحق لا يحتاج إلى ضجيج، بل يكفيه وضوحه وقوته ليبقى راسخًا في وجه المشككين. 

الشيخ مظهر شاهين: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الهجوم على الدين والقيم

وأضاف شاهين أن طريق الدفاع عن القيم الدينية لن يتوقف أمام التحديات، قائلاً: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي هجوم على الدين أو الثوابت، وماضون حتى النصر بإذن الله".

الشيخ مظهر شاهين

كلمة الشيخ مظهر شاهين للدفاع عن الدين

وفي هذا السياق، جاءت كلمات الشيخ مظهر شاهين، دعوة صادقة للثبات على المبدأ، والدفاع عن القيم، والانتصار للحق في وجه الباطل، مهما تعددت وجوهه واشتد صخبه.

وجاءت كلمة الشيخ مظهر شاهين عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كالتالي:

قال الشيخ مظهر شاهين، “من للإسلام إن لم نكن نحن؟، نحن لا نستمد قوتنا من الضجيج، ولا نرفع رؤوسنا لأننا الأعلى صوتًا، بل لأننا على بيّنة من أمرنا، ثابتون على طريق نعرف بدايته وغايتَه”.

وأضاف “ شاهين ” في منشور عبر صفحته الرسمية فيسبوك، “نؤمن أن الحق لا يحتاج إلى صخبٍ يُجمّله، بل يكفيه أن يكون حقًّا، ليبقى ناصعًا في وجوه المترددين والمشككين”.

وأكمل “قد اعتاد بعض الناس مخالفة الحق، فيكثرون من الكلام حين يعجزون عن تقديم الدليل، ويتصورون أن رفع الصوت يغني عن وضوح الفكرة، لكننا تعلمنا ألا نلتفت إلى الوراء، ولا نتأثر بما يُقال دون برهان، فالصخر لا تحركه العواصف، والجبال لا تهزها الرياح، والحق لا تُضعفه الأهواء.
نمضي بثقة، لا نرتبك ولا نتراجع، لأننا نعلم أن الله ناصرُ الحق وأهله، ولو كثر المشككون".
وأوضح "فإن الله يقول:{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق}، ونحن على يقين أن من سار على طريق الحق صادقًا، بلّغه الله غايتَه، ولو طال الطريق.

وليعلم الجميع أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي هجوم على الدين، أو الثوابت، أو القيم، كائنًا من كان، ومهما كلّفنا ذلك من تضحيات، وإنا ـ إن شاء الله ـ ومعنا كل العقلاء والمحبين لدينهم ووطنهم، لمنتصرون.

تم نسخ الرابط