تكريمًا لتضحيته البطولية، وظيفة لابن الشهيد خالد عبد العال

في لفتة تقديرية لتضحيات شهداء الوطن، أعلنت ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، عن توفير فرصة عمل لنجل الشهيد خالد عبد العال، داخل أحد مصانع الشركة بمدينة العاشر من رمضان، تكريمًا لبطولته وتخليدًا لذكراه ضمن جهود دعم أسر الشهداء ودمجهم في سوق العمل.
النساجون الشرقيون توفر فرصة عمل لنجل شهيد الشجاعة خالد عبد العال
قررت ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، توفير فرصة عمل لنجل الشهيد خالد عبد العال، تكريمًا لتضحيات والده، وذلك للعمل في أحد مصانع المجموعة بمدينة العاشر من رمضان.
وقالت “خميس” في بيان، إن هناك أحداثا لا تكتبها الكلمات، وإنما تكتب بماء الذهب، على صفحات التاريخ الخالدة هي حقًا البطولة المتفردة، والشجاعة النادرة، إن ما قدمه شهيد الشهامة الراحل خالد عبد العال، لم يكن وظيفةً أداها، أو عملًا قام به، ولم يكن تكليفًا مجبرًا عليه.

وأضافت رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون: أن ما قدمه، تجاوز حدود الخير كلها، فقد جاد بروحه، وقدمها رخيصة، وهي غالية، لينقذ مدينة صناعية في الأساس، من كارثة قريبة، ما كان ليعلم عواقبها الوخيمة، إلا الله تعالى، وهو معني الإيثار في أعظم أشكاله، والتضحية في أسمي معانيها.
وأوضحت ياسمين خميس: إننا مجموعة النساجون الشرقيون لا نجد ما نقدمه لأسرة البطل الشهيد، إلا هذه الرمزية وظيفة لنجله أحمد، بمصانعنا بالعاشر من رمضان، لتكون فرصة عمل بسيطة، أمام دور عظيم، قل أن يجود الزمان بمثله.
واختتمت ياسمين خميس: أن كل ما يمكن تقديمه، منا ومن غيرنا، لا يجازي العمل العظيم الذي قام به الشهيد، وعزاؤنا في ذلك، أن ثواب الشهداء لا يقوى عليه بشر، بل رب البشر، جلت قدرته، لقد أحرقت النيران علاقته بالدنيا، كما أحرق موته قلوب الناس جميعًا، وأنهت حياته، لكنها فتحت أمامه أبواب النعيم المقيم، في جنات النعيم.