سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، هل سيرتفع بعد العيد؟

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأحد، 8 يونيو 2025، حيث استقرت الأسعار بعد موجة من الانخفاضات خلال الأيام الماضية، جاء ذلك بالتزامن مع عطلة البنوك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
وفيما يلي جدول يوضح أسعار الدولار في عدد من البنوك المصرية:
البنك | سعر الشراء بالجنيه | سعر البيع بالجنيه |
---|---|---|
مصرف أبوظبي الإسلامي | 49.67 | 49.77 |
بنك SAIB | 49.61 | 49.71 |
بنك نكست | 49.60 | 49.70 |
بنك التعمير والإسكان | 49.60 | 49.70 |
البنك المصري الخليجي | 49.60 | 49.70 |
البنك الأهلي المصري | 49.59 | 49.69 |
البنك الأهلي الكويتي | 49.59 | 49.64 |
بنك الإسكندرية | 49.59 | 49.69 |
المصرف العربي الدولي (AIB) | 49.59 | 49.69 |
بنك CIB | 49.59 | 49.69 |
بنك القاهرة | 49.59 | 49.69 |
بنك فيصل الإسلامي | 49.59 | 49.69 |
البنك العربي الأفريقي الدولي | 49.59 | 49.69 |
بنك قناة السويس | 49.59 | 49.69 |
بنك مصر | 49.59 | 49.69 |
بنك الكويت الوطني (NBK) | 49.58 | 49.68 |
المصرف المتحد | 49.58 | 49.68 |
البنك العقاري المصري العربي | 49.58 | 49.68 |
البنك المركزي المصري | 49.57 | 49.70 |
بنك قطر الوطني الأهلي (QNB) | 49.57 | 49.67 |
كريدي أجريكول | 49.56 | 49.66 |
بنك البركة | 49.56 | 49.66 |
أسباب استقرار سعر الدولار اليوم
يتأثر سعر الدولار اليوم في مصر بمجموعة من العوامل التي تعد حاسمة في رسم ملامح السوق، من أبرزها:
ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى مستوى قياسي بلغ 48.5 مليار دولار وهو الأعلى في تاريخه، ما يعزز الثقة في القدرة على الوفاء بالالتزامات الخارجية ودعم الجنيه.
استقرار سعر الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية خلال الأشهر الأخيرة، رغم التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، وهو ما يعكس صلابة السياسة النقدية.

توقعات سعر الدولار بعد العيد
يرى خبراء ومحللون أن سوق الصرف المصري قد يشهد تحركات ملحوظة بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، بالتزامن مع استئناف نشاط البنوك المحلية والبورصات العالمية، ومن المتوقع أن يخضع سعر الدولار لتوازن العرض والطلب الفعلي، في ظل الترقب لتطورات السياسة النقدية محليًا وعالميًا.
ورغم هذه التوقعات، تبقى السوق السوداء عاملًا قد يواصل التأثير على الفجوة السعرية، خاصة إذا ظهرت ضغوط مؤقتة على السيولة الدولارية، أو زاد الطلب من جانب المستوردين، ومع ذلك تشير المؤشرات الحالية إلى إمكانية استمرار الجنيه المصري في حالة من الاستقرار النسبي، ما لم تطرأ متغيرات جوهرية على المشهد الاقتصادي.