هل يجوز ذبح الأضحية ثالث أيام العيد؟، دار الإفتاء تكشف التفاصيل
هل يجوز ذبح الأضحية ثالث أيام العيد، بالتزامن مع ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ومع استمرار ذبح الأضاحي من قبل المواطنين، تزايدت التساؤلات حول الموعد النهائي المسموح به لذبح الأضاحي خلال العيد.
ومن جهتها أكدت دار الإفتاء المصرية أن آخر وقت لذبح الأضحية هو غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي يوم 13 من ذي الحجة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن حبان عن جبير بن مطعم: "كل أيام التشريق ذبح"، كما جاء عن علي بن أبي طالب: "أيام النحر يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده".
ورغم جواز الذبح حتى نهاية يوم 13، فإن الأفضل التعجيل بالذبح قبل غروب يوم الثاني عشر من ذي الحجة، خروجًا من خلاف جمهور العلماء.
كيفية تقسيم لحم الأضحية
يستحب للمضحي أن يأكل من الأضحية ويطعم منها الآخرين ويدخر جزءً منها، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا"، ومن الأفضل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث ثلث لأهل البيت، وثلث لفقراء الجيران، وثلث يتصدق به على المحتاجين، وقد روي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم أضحيته بهذه الطريقة.
أداب الذبح وشروطه
يستحب أن يقوم المضحي بنفسه بذبح الأضحية إن كان قادرًا، لأن ذلك قربة، ومباشرتها أولى من التوكيل، ولكن الشافعية استثنوا المرأة والأعمى، فالأفضل في حقهم التوكيل.
ويستحب قول: بسم الله، والله أكبر، ويستحب كذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء: اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
تحضير الأضحية وتعظيم شعائرها
يستحب ربط الأضحية قبل يوم النحر بأيام، لإظهار النية والرغبة في القربة، كما يستحب تسمينها أو شراء سمينة، تعظيمًا لشعائر الله، وإن كانت شاة فيستحب أن تكون كبشًا أبيض، عظيم القرن، خصيًا، لما ورد في حديث أنس: "أنه صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين موجوءين".
مكروهات تتعلق بالأضحية
- يكره الذبح ليلًا إلا لضرورة.
- يكره التصرف بما يضر الأضحية كجز الصوف، أو شرب لبنها، أو ركوبها، خاصة إذا كانت معينة أو منذورة.
- يكره سلخها قبل خروج الروح.
