الجمعة 01 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل يجوز ذبح الأضحية ثانى أو ثالث أيام العيد؟، اعرف التفاصيل

هل يجوز ذبح الأضحية
هل يجوز ذبح الأضحية ثانى أو ثالث أيام العيد

هل يجوز ذبح الأضحية ثانى أو ثالث أيام العيد؟، يعتبر عيد الأضحى من أبرز المناسبات الدينية التي ترتبط بشعيرة عظيمة وهي الأضحية، تلك السنة النبوية التي تعتبر عن الامتثال لأوامر الله واستحضار قصة تضحية نبي الله إبراهيم عليه السلام، ويكثر التساؤل بين الناس في هذه الأيام عن توقيت الذبح، خصوصًا: هل يجوز ذبح الأضحية في ثاني أو ثالث أيام العيد؟

وفي هذا التقرير يستعرض موقع "الأيام المصرية"  تفاصيل الحكم الشرعي المرتبط بذبح الأضاحي خلال أيام التشريق، والإجابات الفقهية المعتمدة، ومدى صحة تأخير الذبح عن يوم العيد.

هل يجوز ذبح الأضحية ثانى أو ثالث أيام العيد؟، متى يبدأ وقت ذبح الأضحية؟

هل يجوز ذبح الأضحية ثانى أو ثالث أيام العيد؟، بداية، يجب التنويه إلى أن الشريعة الإسلامية حددت توقيتًا معينًا لذبح الأضاحي، يبدأ بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى مباشرة، فلا يجوز الذبح قبل الصلاة، ومن يفعل ذلك فإن ذبيحته لا تعتبر أضحية شرعًا، بل تعتبر لحما فقط، كما جاء في الأحاديث النبوية.

ويستدل على ذلك من حديث النبي محمد ﷺ، حين قال: “من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهله، وليس من النسك في شيء”، وهذا يدل على أن أول وقت لذبح الأضحية هو بعد صلاة العيد، لا قبلها.

ما هي الأيام التي يجوز فيها الذبح؟

بحسب ما أقرته المذاهب الأربعة، فإن أيام الذبح تمتد على مدار أربعة أيام: يوم عيد الأضحى (العاشر من ذي الحجة)، ثم أيام التشريق الثلاثة (الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من نفس الشهر). 

وعليه، فإن ذبح الأضحية يجوز في:

اليوم الأول: يوم العيد بعد صلاة العيد مباشرة.

اليوم الثاني: أول أيام التشريق.

اليوم الثالث: ثاني أيام التشريق.

اليوم الرابع: ثالث أيام التشريق، على أن يتم الذبح قبل غروب الشمس.

وبذلك، فإن ذبح الأضحية في ثاني أو ثالث أيام العيد، وهو ما يوافق اليومين الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، جائز شرعًا بلا خلاف، بل ويعتبر من وقت الأضحية المحدد شرعًا، شريطة أن يتم الذبح قبل غروب الشمس في اليوم الأخير.

هل الأفضل الذبح في اليوم الأول؟

يرى كثير من العلماء أن الأفضلية في الذبح تكون في يوم العيد نفسه، لما في ذلك من تعجيل في أداء الشعيرة واتباع لهدي النبي ﷺ، الذي كان يذبح أضحيته في اليوم الأول، لكن تأخير الذبح إلى الأيام التالية لا يُنقص من الأجر، ولا يُخالف السنة، طالما تم في الوقت المحدد.

وفي هذا السياق، قد يكون التأخير إلى اليوم الثاني أو الثالث بسبب الزحام أو ترتيب توزيع اللحوم أو الظروف العملية، وكلها أعذار مقبولة لا تؤثر على صحة الأضحية أو ثوابها.

ما حكم الذبح بعد غروب شمس ثالث أيام التشريق؟

في حال انتهت أيام التشريق، أي بعد غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فإنه لا يجوز شرعًا ذبح الأضحية بعد هذا التوقيت. 

وإذا تم الذبح بعد ذلك، فإن الذبيحة لا تُعدّ أضحية شرعية، حتى وإن كانت النيّة سليمة، لأنها خرجت عن الوقت المقرر لها في الشريعة.

الحالات الخاصة وتأخير الذبح

قد يضطر البعض إلى تأخير ذبح الأضحية إلى اليوم الثاني أو الثالث بسبب السفر، أو تكليف جهة معينة بتنفيذ الأضحية، أو لضمان حسن التوزيع والتجهيز. 

وهنا، تبرز أهمية فهم رخصة الأيام الأربعة، التي تعطي للمسلم مرونة في تنفيذ هذه الشعيرة دون تضييع للأجر أو مخالفة للشرع.

وفيما يتعلق بتوكيل جهة مختصة – كمؤسسات الإغاثة أو الجمعيات – في الذبح، فإن هذا جائز ما دام الذبح يتم ضمن المدة الشرعية، وتتحقق فيه شروط الأضحية من النية، والذبح على الطريقة الشرعية، وسلامة الذبيحة من العيوب.

تم نسخ الرابط