الدول الممنوعة من دخول أمريكا 2025، حظر الليبيين والسماح للسوريين

الدول الممنوعة من دخول أمريكا 2025، في خطوة مثيرة للجدل أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا جديدًا يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، والتي من بينها دول عربية ، تحت مزاعم حماية الأمن القومي الأمريكي وتعزيز التدقيق الأمني على المهاجرين،.
وأكد البيت الأبيض، يبدأ تنفيذ القرار رسميًا اعتبارًا من الأحد 9 يونيو 2025، حبث يضمن حظر الدخول الكامل على مواطني الدول على النحو التالي:
ليبيا
- الصومال
- السودان
- اليمن
- أفغانستان
- بورما (ميانمار)
- تشاد
- جمهورية الكونغو
- غينيا الاستوائية
- إريتريا
- هايتي
- إيران
ويأتي هذا القرار بعد قيام بالهجوم على وقفة مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي في ولاية كولورادو، حيث اتهم رجل اسمه محمد صبري سليمان برمي مواد حارقة على المتجمعين ، حيث إن وزارة الأمن الداخلي أعلنت أن صبري سليمان دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في 2022، وتقدم بطلب لجوء، لكنه بقي فيها رغم انتهاء التأشيرة.
ليستغل دونالد ترامب الحادث بإصدار قراره، قائلًا في رسالة مصورة أن الهجوم في كولورادو يظهر مدى الخطر من دخول الأجانب لبلاده دون تدقيق كاف.

الإبقاء على ليبيا ورفع اسم سوريا
لكن هناك بعض التساؤلات أنه تم الإبقاء على وضع ليبيا على قائمة الدول محظور لمواطنينها الدحول للولايات المتحدة، بينما سمح ترامب لمواطني سوريا بالدخول، حيث إن هذا البلد يحكمه نظام حكم كان لديه مشوار ليس بقصير من العمليات الإرهابية بزعامة أحمد الشرع الذي كان مطلوبًا أمنيًَا من الولايات المتحدة في عهد ترامب خلال الفترة الرئاسية الأولى إلى حد مكافأة 5 مليونة دولار لمن يمتلك معلومة عن أحمد الشرع يساهم في القبض عليه.

ليرى محللون أن سوريا تتمتع بمواقف سياسية مختلفة عن ما كانت في عهد بشار الأسد الذي كان حليفًا لإيران وروسيا، حيث إن النظام السوري الحالي أصبح الآن حليفًا للغرب ولا يسعى للصدام مع الاحتلال الإسرائيلي رغم الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي السورية شبه يومي، إلا أن الشرع اكتفي بالتنديد والشجب.
كما أن مكتب الشرع قام تسليم ملف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والتي تعد هذه الخطوة خطيرة تسهم في كشف كافة أسرار المخابرات السورية إلى تل أبيب، الأمر الذي يعزز العلاقة السورية الأمريكية ولذلك لم تكن سوريا ضمن الدول المحظور دخولها مثل ليبيا وغيرها من الدول العربية.